واصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، متابعاته الميدانية لمستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية، خلال زيارته مجلس قروي سدس في عدد من القطاعات الخدمية والمرافق الحيوية، للوقوف على معدلات ونسب التنفيذ والإنجاز وتذليل العقبات التي تواجه الأعمال. جاء ذلك بحضور الدكتور عاصم سلامة، نائب المحافظ، والدكتور محمد جبر، معاون المحافظ منسق عام المبادرة ببني سويف، ومدحت رمضان، رئيس مركز ببا، الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة، المهندس محمد ياسين، مدير فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومنسق حياة كريمة. وتفقد محافظ بني سويف، سير العمل في مشروع إنشاء المجمع الخدمي بالقرية على مساحة 560 مترًا، ويتكون من دور أرضى وأول وثاني علوى، ويشمل (مركزًا تكنولوجيًا لخدمة المواطنين، مكتب بريد، وحدة للتضامن الاجتماعي، وحدة محلية، مكتب تموين، مكتب شهر عقاري). ويأتي ذلك ضمن 6 مجمعات خدمية يجرى إنشاؤها، تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير والإسكان، لتقديم الخدمات والمعاملات الحكومية بطرق حديثة ومميكنة داخل المبنى، لتوفير الوقت والمجهود للمواطنين المستفيدين من المجمع بدائرة المجلس القروي وتوابعه، وقد بلغت نسبة تنفيذ الإنشاءات به 100%، فيما يتم حاليًا تأهيل وتدريب العاملين لنقلهم إليه وتشغيله. كما تابع المحافظ سير العمل في المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع الصحة، والتي تشمل إنشاء وتطوير ورفع كفاءة للوحدات الصحية ووحدات الإسعاف، وتفقد الموقف التنفيذي لمشروع إحلال وتجديد وحدة سدس الصحية، ضمن نحو 30 مشروعًا يجرى تنفيذها لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لأهالي مركز ومدينة ببا في القطاع الصحي. وتضمنت الزيارة متابعة الموقف التنفيذي لبعض المشروعات التي يتم تنفيذها بالمبادرة الرئاسية، وتشمل إنشاء وتطوير نقاط الإطفاء والأسواق والمواقف العمومية للسيارات، ضمن المشروعات التي تشرف عليها وزارة التنمية المحلية. وتفقد المحافظ مشروع إحلال وتجديد نقطة الإطفاء بالوحدة المحلية التي تنفذها الأبنية التعليمية على مساحة 200 متر، لدعم وتحسين مستوى الخدمة في الحماية المدنية. وأشار المحافظ، إلى تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بالمتابعة المستمرة لمشروعات المبادرة التي تستهدف تحقيق تنمية ريفية شاملة على مستوى قرى المحافظة، لاسيما أن مبادرة "حياة كريمة" تعد المشروع الأضخم من نوعه الذي يستهدف الريف وتحسين مستوى جودة حياة المواطن بالقرى، وهو ما يجسد الاهتمام الحقيقي من القيادة السياسية بمستوى معيشة المواطنين ومتطلبات تحسين جودتها.