التقى الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس السبت، مع ممثلين عن روسياوأوكرانيا قبل تنصيبه، ودعا إلى إنهاء الحرب بين البلدين. وقال لولا، الذي سيؤدي اليمين الدستورية اليوم الأحد، على حسابه بموفع التدوينات القصيرة "تويتر" إنه "التقى بشكل منفصل مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو"، وفقا لوكالة رويترز. وتزور ماتفيينكو وسفيريدينكو البرازيل لتمثيل بلديهما في حفل تنصيب لولا والتقيتا معه ومع ماورو فييرا الذي سيشغل منصب وزير العلاقات الخارجية في حكومته الجديدة، وفقا للصور التي نشرها الزعيم اليساري. وقال لولا إنه "أبلغ ماتفيينكو بأن البرازيل ترغب في إحلال "السلام وأن يعمل الجانبان على إيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الصراع" الذي بدأ عندما أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير المقبل". وقال إن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني سلمت له تقريراً عن الوضع في بلدها. وتابع لولا، الذي تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الشهر لبحث العلاقات بين البرازيلوروسيا، "نؤمن في البرازيل بالدفاع عن سلامة الدول وسوف نتحدث مع كل من هو ممكن من أجل السلام". ومن المتوقع أن يسافر لولا إلى الولاياتالمتحدة والصين والأرجنتين في وقت مبكر من ولايته، بينما قالت مصادر لرويترز إن المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يزوراه في برازيليا خلال هذا الشهر.