قررت الحكومة الإسبانية، أن الركاب الوافدين من الصين، سيحتاجون لتقديم اختبار كوفيد، وسط زيادة المخاوف بشأن عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وذكرت وزيرة الصحة كارولينا دارياس، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي بمدريد إنه بالإضافة إلى الاختبار، سيتعين على الركاب أيضا إثبات أن تطعيماتهم ضد كوفيد حديثة، بتقديم شهادة رقمية، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة. وتابعت دارياس، أن المخاوف الرئيسية لإسبانيا تكمن في الظهور المحتمل لمتغيرات جديدة لكوفيد في الصين. ومن جهة أخرى، ذكرت كوريا الجنوبية أنها ستطلب اعتبارا من الاثنين المقبل من المسافرين تقديم اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي.سي.آر" في غضون 24 ساعة من وصولهم إلى البلاد من الصين. واعتبارا من الخميس المقبل، سيتطلب من جميع الوافدين تقديم ما يفيد باختبار للكشف عن فيروس كورونا، تكون نتيجته سلبية، قبل القيام بالرحلة. كانت اليابان قد أعلنت أنها ستتبنى قيودا مماثلة، ويتم الحد من الرحلات المباشرة القادمة من الصين إلى أربعة مطارات يابانية رئيسية. وأبدى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسوس أدهانوم تفهمه لقرار الدول بفرض فحوص إجبارية نظرا لغياب "معلومات شاملة من الصين". وتكافح الصين حاليا، وسط زيادة سريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا. وفي الأسابيع الثلاثة الأولى من ديسمبر وحده، أصيب 248 مليون شخص في الصين بالفيروس، طبقا لتقديرات داخلية غير مؤكدة رسميا. وجاء الارتفاع الكبير في الإصابات بعد تخفيف الصين سياستها الخاصة بصفر كوفيد في مطلع شهر ديسمبر الجاري، بعد نحو ثلاثة أعوام من الإغلاقات والحجر الصحي والاختبارات الجماعية للكشف عن الإصابات.