قررت محكمة جنايات بنها، تأجيل محاكمة ربة منزل وزوجها إلى جلسة غد للاستماع لدفاع المتهمين في اتهامهما باستدراج موظف بالمعاش وقتله والتمثيل بجثته داخل شقتهما بحلوان، وإلقاء الجثة بعد تقطيعها في الصحراء لإخفاء معالم جريمتهما وادعائهما وجود خلافات مع المجني عليه بسبب علاقة غير شرعية مع المتهمة. وعقدت المحكمة برئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة ومدحت مجدي مكي، ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا. وأحالت نيابة بنها الكلية المتهمين "ع.م" 45 سنة ربة منزل مقيمة بحلوان وزوجها "أ.ع" 51 سنة، موظف مقيم بحلوان لمحكمة الجنايات لأنهما بدائرة مركز طوخ، خطفا المجني عليه "عبد العظيم" موظف بالمعاش، بطريق التحايل بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما غير الشرعية بأن هاتفته وتواعدا اللقاء بمنزل أحد أقاربها محل الواقعة لعلمها بخلوه من الأشخاص، وما أن حضر إليها المجني عليه حتى سمحت له بالدخول لإقصائه عن أعين ذويه أو عصبة تحميه أو ترفع عنه إيذائهما وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني بإحدى غرف المنزل على النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين اقترنا بجناية أخرى تلتها هي أنه في ذات الزمان والمكان قتلا المجني عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني عليه وذلك إثر خلاف سابق فيما بينه والمتهمة الأولى جراء علاقة غير شرعية جمعتهما لتهديده إياها بمقاطع مصوره لهما أثناء تلك العلاقة؛ فعزمت والمتهم الثاني على التخلص منه وإزهاق روحه. وواصل أمر الإحالة، أنه جرى استدراج المجني عليه والتخلص منه وعقب إتمامها استل كل منهما السلاح الأبيض وما أن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة بطعام أعدته سلفًا وقدمته أياه وما أن تناوله المجني عليه حتى غلبه النعاس فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته فطعنه المتهم الثاني عدة طعات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدما السلاح الأبيض محدثا به إصابات جسيمة أودت بحياته. وأوضح أمر الإحالة بأنه عقب ذلك تخلصت المتهمة الأولى من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجني عليه إلى 3 أجزاء وزعتها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة، كما حازا وأحرزا سلاحا أبيضا "سكين" بغير ترخيص ومادة منومة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة.