توجهت الفنانة أنغام، بالشكر إلى كل محبيها وجمهورها على مشاعر الحب والدعوات التي صاحبت مرضها الفترة الماضية. وأشارت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء السبت، إلى خروجها من المستشفى منذ أسبوع، لافتة إلى استمرار المتابعة الصحية لحالتها من قبل الأطباء يوميا، متوجهة بالشكر للأطباء المعالجين. وتابعت: "أنا الحمد لله في البيت"، مشيرة إلى قضائها فترة نقاهة في التوقيت الحالي، مؤكدة أن شعورها بحب الناس رغم تجربة المرض القاسية. وذكرت أن المرض أظهر لها مدى حب الناس وأصحابها وأولادها وأهلها، متابعة: "عرفت قد إيه أنا غالية عندهم... وكنت متعلقة بدعواتهم لي" وهذا كان أجمل ما في التجربة رغم مشاعر الألم والحزن. وأضافت أن التجربة أثبتت لها أن: "الدنيا صغيرة آوي أمام الصحة"، متمنية دوام الصحة إلى الشعب المصري، داعية بأن لا يرى شر في صحتهم الغالية. وأوضحت أنها عانت من مشكلة كبيرة فقدت على أثرها حاسة الصوت عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما، وأن المرض تمثل في صورة ظهور حبيبات على الأحبال الصوتية، مشيرة إلى أنها تعاني من مرض حساسية الأحبال الصوتية، الأمر الذي استدعاها إلى التوجه بطلب إلى الطبيب المعالج؛ لتجنب تركيب الأنابيب الحنجرية، وإيجاد حل آخر، والذي تمثل في استخدام البنج النصفي أثناء العملية؛ الأمر الذي مثل ضغطا إضافيا على الأطباء. ونوهت إلى نجاح العملية بصورة كبيرة، مؤكدة أن المشكلة تمثلت في تبعات ما بعد العملية من حدوث التصاقات وانسداد في الأمعاء، متابعة: "دي كانت العلقة الكبيرة"، موضحة أنها مضاعفات محتمل حدوثها بنسبة كبيرة، وتحدث في نسبة 20 % من الناس بعد التدخلات الجراحية. وعن رجوعها لبرنامجها على شاشة دي إم سي أشارت إلى تصويرها عددا كبيرا من الحلقات ما زالت قيد العرض، متابعة: "هناك حلقات جميلة جدا.. وسوف تذاع قريبا"، لافتة إلى عودتها لإحياء الحفلات الفنية مرة أخرى مع نهاية الشهر الجاري.