بعد أسابيع من معاداة السامية، لم يعد المغني الأمريكي كاني ويست على استعداد لشراء شبكة "بارلير" للتواصل الاجتماعي الأمريكية ذات الميول اليمينية، حسبما أعلنت الشركة يوم الخميس. ونقلت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية تغريدة للشركة جاء فيها "تود شركة بارليمينت تكنولوجيز التأكيد على أن الشركة قد اتفقت بشكل متبادل مع "يي" على إلغاء نية بيع بارلير". وأضافت أنه "تم اتخاذ هذا القرار لمصلحة الطرفين في منتصف نوفمبر". ويست، الذي تحول اسمه الأن إلى يي، أمضى الأسابيع القليلة الماضية في أحاديث طويلة معادية للسامية، بما في ذلك في برنامج "تاكر كارلسون تونايت". ومؤخرا على "إنفووارز"- حيث قال لمنظر نظريات المؤامرة أليكس جونز، "كل إنسان لديه شيء ذو قيمة وضعها على طاولة، وخاصة هتلر". وتابع: "إذا لم يكن ذلك واضحا بما يكفي فأنا أحب هتلر". ووافقت شبكة "بارلير في منتصف أكتوبر الماضي من حيث المبدأ على صفقة يشتري بموجبها مغني الراب وقطب الموضة منصة التواصل الاجتماعي، التي قدمت نفسها كبديل لتويتر مع حد أدنى من الاعتدال في المحتوى". وقبيل إبرام صفقته مع بارلير، تم تعليق حسابات يي على شبكتي تويتر وانستجرام للتواصل الاجتماعي الأكثر شهرة بعد نشره تعليقات معادية للسامية.