استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الفرنسي في طهران نيكولا راش، وسلمته احتجاجا شديد اللهجة، على خلفية التصريحات التي طرحها وزير خارجية باريس أمام البرلمان الفرنسي، والقرار الصادر حول الأحداث في إيران. ونقلًا عن وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، مساء الخميس، أعربت الخارجية الإيرانية في هذا اللقاء، عن رفضها واستنكارها الشديد للتهم «الواهية»، التي جاءت في تصريحات المسؤولين الفرنسيين، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأشارت الوزارة إلى «التعبير عن بالغ الأسف باسم الجمهورية الإسلامية، لقاء السياسات الانتقائية التي تسود فرنسا وبعض الدول الأوروبية حول موضوع حقوق الانسان، والتأكيد على هذه الدول بأن تعيد النظر في نهجها السقيم، الذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، فيما يخص احترام سيادة الدول المستقلة». وتابع البيان، أنه «تم الإعلان في هذا اللقاء أيضا، على افتقار هذه الأنظمة بمواقفها الأحادية، لأي مصداقية قانونية تسمح لها طرح ادعاءات تتعلق بقضايا حقوق الانسان». ومن جانبه، أكد السفير الفرنسي في طهران، بأنه سينقل هذا الموقف الإيراني إلى المسؤولين في باريس.