أعلن ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، أنه في إطار جهود الدولة لخلق جيل قادر على مواجهة خطورة الإدمان والمخدرات، وغرس ثقافة رافضة لتلك الظاهرة المدمرة لدى النشء والشباب، بدأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع إدارة الشباب والطلاب بديوان عام محافظة المنيا ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة توجيه عام التربية الاجتماعية في تنظيم زيارات لطلاب المدارس إلى مركز العزيمة الحكومي لتأهيل المتعافين من الإدمان لتوعيتهم بخطورة الإدمان والمخدرات. وأشرفت دكتورة نيفين فكرى مدير مركز العزيمة لتأهيل المتعافين من الإدمان بسمالوط، على عدد من الأنشطة المقدمة للطلاب لرفع الوعى لديهم بخطورة المخدرات وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن التدخين والمخدرات في تلك المرحلة العمرية الصغيرة. كما تم تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية مع الطلاب بهدف تعريفهم بطرق العلاج المجاني الذي توفره الدولة في سرية تامة من خلال الاتصال بخدمات الخط الساخن 16023. وأوضحت دكتورة نيفين فكري، أن الزيارات الطلابية تهدف إلى غرس ثقافة رافضة للمخدرات لدى النشء والشباب وتدريب الطلاب، بحيث يكون لديهم القدرة على التوعية بخطورة الإدمان والمخدرات بين زملائهم بكل مدرسة. فيما أوضحت مارية نعيم مدير عام إدارة الشباب والطلاب بالمحافظة، أنه تم وضع خطة لتنظيم عدة زيارات لطلاب المدارس لمركز العزيمة بسمالوط على مدار العام الدراسي بهدف توعية الطلاب بخطورة تعاطي المواد المخدرة كذلك تعريفهم بمجهودات الدولة لحمايتهم من تلك السموم. وأشارت "نعيم"، إلى أنه تم الإعلان عن مسابقة فنية بين الطلاب المشاركين في الزيارات لكي يعبروا بالفنون المختلفة عن خطورة الإدمان والمخدرات وسوف يتم تكريم المتميزين منهم. وأوضح راشد رشاد موجه عام التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، أنه تم التنسيق مع الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس المشاركة في تلك الزيارات لتنفيذ أنشطة توعوية داخل المدارس تشمل قضية التدخين والمخدرات وخطورتها على مستقبل الأجيال القادمة. وأضاف، إلى أنه تم تشكيل مجموعات طلابية بكل مدرسة للتوعية بخطورة الإدمان والمخدرات بين الطلاب، وذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على مواجهة تلك الظاهرة لدى الطلاب. وشهد اللقاء حضور عدد من الأطباء والأخصائيين النفسيين بمركز العزيمة بسمالوط كذلك حضور سحر كمال رئيس قسم البرامج والمشروعات بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة.