اتهم متحدث باسم صناعة الدفاع في ألمانيا، اليوم الاثنين، حكومة بلاده بعدم المضي قدما في إعادة تجهيز القوات المسلحة الألمانية بالسرعة الكافية. وقال هانز كريستوف أتزبوديان، الرئيس التنفيذي للرابطة الاتحادية لصناعة الأمن والدفاع الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الحكومة لم تطلب أي ذخيرة أو أسلحة أو معدات، على الرغم من أن الشركات قامت باستثمارات مسبقة توقعا لتلقي طلبيات، في ظل المخاوف من الحرب والحاجة إلى دعم أوكرانيا وتقلص مخزونات الأسلحة بسرعة. واتهم أعضاء الحزب الديمقراطي المسيحي المعارض في البوندستاج (البرلمان) وزيرة الدفاع كريستين لامبريخت والمستشار أولاف شولتش بالتقاعس في أعقاب تقديم 100 مليار يورو كديون خاصة استجابة للغزو الروسي لأوكرانيا. وقال أتزبوديان اليوم الاثنين إن وزارة الدفاع طلبت في فبراير من 250 شركة في مقطع فيديو حشد كل الخيارات لجعل الجيش الألماني "مستعدا للقتال" في أسرع وقت ممكن. وقدمت الشركات عروضا لقطع الغيار الضرورية والذخيرة وغيرها من المعدات بقيمة 10 مليارات يورو خلال أسبوع.