نفت وزارة التضامن الاجتماعي شائعات زيادة سعر الرغيف البلدي المدعم إلى 10 و20 قرشا، وخفض حجم الرغيف الطباقي، مؤكدة انه لا مساس بسعر الرغيف المدعم، ولا بحصة الدقيق المخصصة للمخابر البلدية. وشددت الوزارة على أن الاهتمام الأكبر للجميع هو تحسين مواصفات الجودة للخبز المقدم للمواطن، لاسيما النوع الطباقي منه، بعد أن تزايدت شكوى المواطنين من تراجع مستواه، وارتفاع أسعاره، بحسب صحيفة الاهرام. وأوضحت أن القرار رقم 46 لسنة 2009 جاء لتعديل مواصفات الخبز الطباقي فقط، وذلك بزيادة وزنه ليصبح أكثر جودة، مشيرة إلى أن منظومة الخبز الطباقي تعمل سويا مع منظومة إنتاج الخبز المدعم الذي يباع في الأفران والأكشاك بسعر 5 قروش، ويعمل فيها ما يقرب من 19 ألف مخبز بلدي بمصر ومحافظاتها. وأكدت انه لا مساس نهائيا بحصة الدقيقة المخصصة للرغيف المدعم التي تقدم ب24 ألف طن يوميا، بل هناك اقتراح بزيادتها حتى لا تحدث أي أزمات علي المدي البعيد، وحتى لا يكون هناك أي شكوى من المواطنين بأن الكمية نفدت، لأن هذه المخابز تنتج خبزا بلديا يقترب من 250 مليون رغيف يوميا.