قال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة للتغير المناخي، إن العبرة في قمة المناخ ستكون بالنتائج وتنفيذها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الرئاسة المصرية لقمة المناخ تؤكد منذ اليوم الأول أن هذه القمة ليست للتعهدات لكن للتنفيذ. وأوضح أنه على الرغم من الظرف الدولي المتعلق بمشكلات جيوسياسية حادة ومشكلات تتعلق بالعجز في الثقة، إلا أن الرئاسة المصرية آلت على نفسها ألا تتهرب من الموضوعات الكبرى وتتصدى لها. وأشار إلى أن إحدى هذه النقاط يتمثل في إنشاء صندوق للتعامل مع الخسائر والأضرار التي تتكبدها الدول النامية بسبب تغيرات المناخ الحادة. ولفت إلى أن الومين الماضيين يشهدان على حنكة الرئاسة المصرية وصبرها وقدرتها المتميزة والاستثنائية على تقريب مواقف شديدة التباين بين الدول بما في ذلك بين الدول المتقدمة وأيضا الدول النامية. وكان سامح شكري وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" سامح شكري، قد أعلن أن المؤتمر انتهى بالاتفاق على تمويل الدول النامية؛ لمواجهة التداعيات السلبية المرتبطة بتغير المناخ. وقال في مؤتمر صحفي، إن مؤتمر شرم الشيخ يعد مؤتمرا تنفيذيا حيث لم يكتف بقرارات تقليدية، وإنما سعي منذ اللحظة الأولى ومنذ الإعداد خلال السنة الرئاسية للانتقال من الرئاسة البريطانية إلى الرئاسة المصرية بتكريس أهمية التنفيذ.