عاصفة ثلجية تودي بحياة عديد من الأشخاص في شمال شرقي الولايات المتحدة

تسبب تساقط الثلوج بكثافة في حدوث فوضى في أجزاء من ولاية نيويورك شمال شرقي الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية ليل الجمعة/ السبت (بتوقيت أمريكا) أن العاصفة أدت بالفعل إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية في مطار بافالو الدولي بالإضافة إلى إغلاق طرق وحظر قيادة السيارات في غرب الولاية.
وقال مسؤول المقاطعة مارك بولونكارز على موقع تويتر إن شخصين توفيا بسبب مشاكل في القلب أثناء قيامهما بإزالة الثلوج في بلدة إيري.
وفي ولاية إنديانا غربي نيويورك تعرض سائق مركبة إزالة الجليد لحادث مميت يوم الجمعة (بالتوقيت الأمريكي).
وذكرت هيئة الأرصاد الوطنية أن الثلوج تساقطت في مدينة أورشارد بارك جنوب بافالو بارتفاع أكثر من 60ر1 متر مساء الجمعة (بالتوقيت المحلي).
وقال بولونكارز إنه تم إعلان حالة الطوارئ في أجزاء من الولاية.
وحذرت السلطات وخبراء الطقس من هبوب عاصفة شديدة الخطورة.
ويعد ما يسمى "تأثير البحيرة" أحد أسباب بداية الشتاء بشدة في هذه المنطقة، حيث يكتسح الهواء شديد البرودة منطقة البحيرات العظمى في شمال الولايات المتحدة، عندما تكون مياهها أكثر دفئا.
ونتيجة لذلك ترتفع الرطوبة، التي يشبع بها تيار الهواء ثم تتساقط الثلوج في منطقة ضيقة مع الأمطار على أرض في الجنوب الشرقي من البحيرات العظمى.
ومن المتوقع أن يستمر تساقط الثلوج اليوم السبت قبل أن يخف تساقطها يوم غد الأحد.
وهذه عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق عيد الشكر، وهو مهرجان الحصاد في أمريكا.
تعد هذه العطلة إلى جانب عيد الميلاد واحدة من أهم الاحتفالات العائلية في الولايات المتحدة.
وتزيد حركة السفر بشكل خاص خلال هذا الوقت من العام.