شارك اللواء خالد فودة، اليوم الخميس، في جلسة "المرونة الحضرية المستدامة" خلال فعاليات يوم الحلول، والتي نظمها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat بالتعاون مع وزارة الإسكان المصرية، وذلك على هامش مؤتمر المناخ المقام بمدينة شرم الشيخ. وذلك بحضور ميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية للبرنامج ووكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة للتغير المناخيCOP" 27"، وعدد من وزراء الإسكان في الدول العربية والأفريقية ومن مختلف دول العالم. وأعرب محافظ جنوبسيناء، عن سعادته بإقامة مؤتمر المناخ على أرض مدينة شرم الشيخ الساحرة الجميلة المتألقة المتجددة دائما، وإعلانها مدينة خضراء جعلها قبلة للسياحة العالمية ومقصد استضافة المؤتمرات والمنتديات العالمية. وأكد المحافظ، على حرص القيادة السياسية وسعي الدولة المصرية لتحقيق أعلى وأفضل معدلات النجاح العالمية، متجهة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة لتؤكد أنها في مصاف الدول المتقدمة، وذلك من خلال المتابعة الدائمة وشبه اليومية لما يجري من إنجازات واستعدادات للالتزامات الدولية وخاصة ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات وأعمال لجعل مدن جنوبسيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ لتصبح مركز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، إضافة إلى تحولها إلى مدينة خضراء ذكية رائدة ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى القارة الأفريقية. وأشار المحافظ، خلال كلمته، إلى إعلان اعتماد مدينة شرم الشيخ يوم السبت الماضي بواسطة الأممالمتحدة، مركزا للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الأمر الذي يأتي في سياق رؤية مصر في خارطة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ، وسبل البناء على ما جرى تحقيقه مع النظر لمتطلبات الدول الأفريقية والنامية. وأعرب المحافظ، عن فخره بكون مدينة شرم الشيخ الخضراء المدينة الذكية مركز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، وهو ما يشكل حجر الزاوية و عمود الارتكاز الرئيسي للوصول إلى تحقيق استدامة المدن. وأكد على ضرورة وجود بنية تحتية كافية يمكنها الدفاع عن المدن ضد آثار الفيضانات، وارتفاع مستوى سطح البحر أو الانزلاقات الأرضية أو الزلازل، واحتياج معظم المدن وسائل دفاع أفضل ضد الفيضانات، ومنازل مبنية وفقا للكود العالمي، وتخطيط أفضل لاستخدام الأراضي، وضرورة إتاحة التمويل اللازم لتحقيق هذه الرؤية. وأوضح أن الدولة المصرية أدركت هذا الأمر والتحدي منذ البداية، وبدأت منذ سنوات في العمل على جعل مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء مركزا للمدن الخضراء الذكية والاستدامة وللمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث خاصة مخاطر السيول والفيضانات، والتي تعد من أكثر التهديدات في مجال الكوارث.