اعتماد شرم الشيخ كأول مركز للمرونة في إفريقيا والثاني بالشرق الأوسط

تسلم اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، شهادة الأيزو لشرم الشيخ كأول مركز للمرونة و القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث بأفريقيا ضمن برنامج "جعل المدن مرنة -2030"، بقاعة مركز المؤتمرات الدولية على هامش فعاليات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، والتي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر الجاري.
وقام بتسليم الشهادة "مامي ميزوتورى" الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بحضور الدكتورة إيناس سمير نائب المحافظ، واللواء محمد عبد المقصود رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء، واللواء خالد متولي مستشار المحافظ للعلاقات الخارجية والمنح.
وقال محافظ جنوب سيناء، إن هذه الشهادة وسام على صدر الجهاز التنفيذي للمحافظة، مؤكدًا أنه جرى الانتهاء من التجهيز شرم الشيخ لتكون مركز المرونة في مدة لم تتجاوز الستة أشهر فقط.
وأوضح المحافظ أن تجربة مدينة شرم الشيخ تعد نموذجًا يحتذي به.
ونظم قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء بالتنسيق مع المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث UNDRR حدثاً جانبياً على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيُّر المناخ COP 27 بالجناح المصري في المنطقة الزرقاء لإعلان مدينة شرم الشيخ مركزًا للمرونة.
وتم اعتماد مدينة "شرم الشيخ" مركزًا عالميًا وإقليميًا للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث (Resilient Hub) ضمن برنامج "جعل المدن قادرة على الصمود MCR 2030"، لتكون أول مركز للمرونة في القارة الافريقية، وثاني مركز بمنطقة الشرق الأوسط يتم اعتماده كمركز للمرونة والقدرة على الصمود، وذلك في أعقاب اعتماد مدينة دبي مركزًا للمرونة في المنطقة العربية.
وقامت Mami Mizutori (ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث) بتسليم شهادة اعتماد المدينة لمحافظ جنوب سيناء، وذلك في حضور ممثلي مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث والجهات الدولية المعنية بالحدّ من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، ونخبة من القيادات التنفيذية، وكبار المسؤولين، فضلاً عن ممثلي بعض المدن العالمية المعتمدة كمراكز للمرونة والقدرة على الصمود.
وأشادت Mami Mizutori بالجهود التي بذلتها مدينة شرم الشيخ للتحول من مدينة مرنة إلى مركزاً للمرونة، مع تشجيع باقي المدن المصرية على الاقتداء بما حققته مدينة شرم الشيخ للتوسع في عدد المدن المرنة على مستوى الجمهورية.