شارك اللواء خالد فودة - محافظ جنوبسيناء، صباح اليوم، في جلسة «المرونة الحضرية المستدامة» خلال فعاليات يوم الحلول على هامش مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، والتي نظمها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat بالتعاون مع وزارة الإسكان المصرية. اقرأ أيضا| محافظ جنوبسيناء: توفر الإمكانيات لبناء سدود للاستفادة من مياه الأمطار وتحدثت خلالها ميمونة محمد شريف - المديرة التنفيذية للبرنامج ووكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة، والدكتورة رانيا المشاط - وزيرة التعاون الدولي، واللواء هشام آمنة - وزير التنمية المحلية، والدكتور محمود محيي الدين - رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة للتغير المناخيCOP 27، وعدد من وزراء الإسكان في الدول العربية والأفريقية ومن مختلف دول العالم. وخلال كلمته أعرب محافظ جنوبسيناء عن سعادته وامتنانه مرحبا بالحضور على أرض مدينة شرم الشيخ الساحرة المتجددة دائماً خاصةً بعد أن استضافت مصر على أرض شرم الشيخ مدينة السلام والمحبة، مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لاتفاقية التغيرات المناخية COP27. مؤكدا على ان حرص القيادة السياسية وسعي الدولة المصرية لتحقيق أعلى وأفضل معدلات النجاح العالمية وهي تؤسس للجمهورية الجديدة لتؤكد أنها قد أصبحت وبحق في مصاف الدول المتقدمة وذلك من خلال المتابعة الدائمة وشبه اليومية لما يتم من إنجازات واستعدادات للالتزامات الدولية وخاصة ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات وأعمال لجعل مدن جنوبسيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ لتصبح مركزاً للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث - إضافة إلى تحولها إلى مدينة خضراء ذكية رائدة ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى القارة الأفريقية . ولفت المحافظ خلال كلمته الي إعلان اعتماد مدينة شرم الشيخ يوم السبت الماضى 12 نوفمبر بواسطة الأممالمتحدة مركزًا للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الأمر الذي يأتي في سياق رؤية مصر في خارطة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ، وسبل البناء على ما تم تحقيقه مع النظر لمتطلبات الدول الأفريقية والنامية . وأعرب المحافظ عن فخره بكون مدينة شرم الشيخ الخضراء المدينة الذكية مركز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث وهو ما يشكل حجر الزاوية و عمود الإرتكاز الرئيسي للوصول إلى تحقيق استدامة المدن . مؤكدا علي ضرورة وجود بنية تحتية كافية يمكنها الدفاع عن المدن ضد آثار الفيضانات أو ارتفاع مستوى سطح البحر أو الانزلاقات الأرضية أو الزلازل، واحتياج معظم المدن وسائل دفاع أفضل ضد الفيضانات، ومنازل مبنية وفقاً للكود العالمي، وتخطيط أفضل لاستخدام الأراضي، وضرورة إتاحة التمويل اللازم لتحقيق هذه الرؤية. أكد «فودة» خلال كلمته أن الدولة المصرية أدركت هذا الأمر والتحدى منذ البداية وقامت بالبدء منذ سنوات في العمل على جعل مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء مركزاً للمدن الخضراء الذكية والاستدامة وللمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث خاصة مخاطر السيول والفيضانات والتي تعد من أكثر التهديدات في مجال الكوارث.