قال اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، إن مصر منذ سنوات، بدأت العمل لجعل شرم الشيخ ومحافظة جنوبسيناء، مركزا للمدن الخضراء والذكية والاستدامة والمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، وخاصة مخاطر السيول والفيضانات. وأضاف خلال كلمة، في يوم الحلول ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، صباح الخميس، أن زيادة المساحات الخضراء في شرم الشيخ، دعمت البيئة بزيادة قدرها 23 متر مكعب/ ثانية في الأكسجين، وانخفاض 9 أمتار مكعبة/ ثانية من ثاني أكسيد الكربون. ولفت إلى زراعة 13 ألف نخلة و24 ألف شجرة جديدة، خلال 6 أشهر، ودعم شرم الشيخ بمثلث أخضر كرئة ومتنفس للمدينة. وأعلن عن إجراء مراقبة ودراسة لتأثير التغيرات لمناخية على الشعب المرجانية، وإنشاء مركز للرصد والتتبع للأنشطة البحرية واللانشات في خليج العقبة، يتكون من منظومة إلكترونية للمراقبة البحرية، ولانش أبحاث بيئية، و4 لانشات تتبع سريع. وأشار إلى أن «جهود الدولة في إنشاء المئات من حواجز السيول والأمطار والسيول، ساهمت في حجز عشرات الملايين من الأمتار المكعبة من الأمطار، وأدت لحماية وتأمين كامل بنسبة 100% لشرم الشيخ». وتستأنف قمة شرم الشيخ فعالياتها اليوم بإطلاق «يوم الحلول» الذي سيركز على الحلول الممكنة للتحديات الضخمة التي تسببت بها التغيرات المناخية، والتي توشك أن تعصف بأجزاء واسعة من كوكب الأرض. وستركز هذه الفعالية الختامية على الحلول الشاملة التي من شأنها الإبقاء على بصيص أمل في تجنيب بيئتنا الأهوال التي تنتظرها، ومن أمثلة على تلك الحلول، تخضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام.