قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية ميمونة شريف، إن عدد السكان اجتاز 8 مليارات شخص عالميًا، منوهة إلى زيادة نسبة الانبعاثات؛ بسبب تضاعف عدد المناطق الحضرية. وأضافت خلال كلمة، في يوم الحلول ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، صباح الخميس، أن «زيادة المستوطنات البشرية أصبح أمرًا واقعًا»، متوقعة زيادة عدد المدن ليصل إلى 2.5 مليون في كل منطقة، بحلول عام 2050. وذكرت أن الأمر يؤدي إلى استنزاف للموارد، قائلة إن ارتفاع مستوى البحر والارتفاع في درجات الحرارة وزيادة الظواهر الجوية كالفيضانات والجفاف والعواصف، يؤثر على البنية التحتية للمدن وسبل المعيشة. وأوضحت أن «التغير المناخي بالاشتراك مع الظواهر الأخرى كجائحة كورونا وأزمة رأس المال، تؤدي على ضغوط كبيرة على المدن والتجمعات السكانية الضعيفة». وأشارت إلى أن «المدن لا يمكن أن تتعامل مع الأزمات المناخية بمفرها»، مشددة على أهمية الاتحاد بين مختلف الأطراف؛ لمواجهة تلك الظاهرة. ولفتت إلى أهمية قمة شرم الشيخ، في وضع حلول خاصة بالتغير المناخي تتماشى مع اتفاق باريس، موضحة أن العالم في حاجة لعمل محلي، يتماشى مع موضوع قمة المناخ. وتستأنف قمة شرم الشيخ فعالياتها اليوم بإطلاق «يوم الحلول» الذي سيركز على الحلول الممكنة للتحديات الضخمة التي تسببت بها التغيرات المناخية، والتي توشك أن تعصف بأجزاء واسعة من كوكب الأرض. وستركز هذه الفعالية الختامية على الحلول الشاملة التي من شأنها الإبقاء على بصيص أمل في تجنيب بيئتنا الأهوال التي تنتظرها، ومن أمثلة على تلك الحلول، تخضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام.