قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العالم شهد تباطؤ في تنفيذ التعهدات والالتزامات الصادرة عن قمة جلاسجو لتغير المناخ، موضحة أن قمة شرم الشيخ تسعى لتحقيق تنفيذ غير مسبوق، على نطاق التغير المناخي والمناطق الحضرية، وتحقيق نوع من الإتاحة. وأضافت خلال كلمة، في يوم الحلول ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، صباح الخميس، أن «ما خططت له الدول على مدار الأيام الماضية ليس كافيا»، معقبة: «نحن في حاجة ماسة للإسراع بتنفيذ الأهداف والالتزامات التي وصلنا لها، وتطوير شراكات جديدة». ولفتت إلى أهمية التركيز على المعايير الخاصة بالخسارة والضرر، وما يكافح العالم من أجله، والوصول إلى تحقيق هدف التكيف مع التغيرات المناخية، وليس التخفيف فقط. وذكرت أن وزارة الإسكان في مصر، تتفهم بشكل كبير التحديات التي تحيط بالقارة الإفريقية، جراء التغير المناخي، لافتة إلى الحاجة لمشاركة الجهود في مختلف أنحاء العالم، وإبرام شراكات بناءة بين الجهات الدولية؛ لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها. وذكرت أن الرئاسة المصرية لقمة المناخ تركز في رسالتها على أهمية تعزيز التنفيذ، مشددة على أهمية العمل متعدد الأطراف حول التغير المناخي، وإجراء حوار وزاري عن الأمر؛ للخروج بمبادرات لها هدف التنفيذ. وتستأنف قمة شرم الشيخ فعالياتها اليوم بإطلاق «يوم الحلول» الذي سيركز على الحلول الممكنة للتحديات الضخمة التي تسببت بها التغيرات المناخية، والتي توشك أن تعصف بأجزاء واسعة من كوكب الأرض. وستركز هذه الفعالية الختامية على الحلول الشاملة التي من شأنها الإبقاء على بصيص أمل في تجنيب بيئتنا الأهوال التي تنتظرها، ومن أمثلة على تلك الحلول، تخضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام.