قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن قوات الأمن الإيرانية، فتحت النار على أشخاص في محطة مترو في طهران وضربت النساء اللواتي لم يكن يرتدين الحجاب الإلزامي، مع دخول الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني الشهر الثالث. وأظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ركابًا يركضون من مخارج محطات المترو، وسقط الكثير منهم وتم دهسهم ، بعد أن فتحت الشرطة النار على أحد الأرصفة المزدحمة. كما تم تصوير أفراد الشرطة من خلال نوافذ القطارات وهم يسيرون عبر عربات ويضربون النساء غير المحجبات بالهراوات، وفقا للصحيفة البريطانية. وأصبحت محطات المترو ووسائل النقل العام - التي غالبًا ما تشهد دوريات شرطة الآداب - موقعًا لمراقبة المواطنات في الصيف خلال حملة على ملابس النساء. وفي بداية شهر سبتمبر، أعلن سكرتير المقر الرئيسي الإيراني لتعزيز الفضيلة ومنع الرذيلة محمد صالح هاشمي كلبايجاني، أن الحكومة تخطط لاستخدام تقنية التعرف على الوجوه لاستهداف النساء المسجلات على كاميرات أمن النقل العام. وأميني، امرأة إيرانية من أصل كردي تبلغ من العمر 22 عامًا، توفيت في حجز شرطة الآداب في 16 سبتمبر الماضي، بعد اعتقالها بزعم انتهاكها لباس المرأة الصارم في إيران. واشتدت المظاهرات، أمس الثلاثاء، عندما دعا منظمو التظاهرات إلى تحرك لمدة ثلاثة أيام لإحياء ذكرى "نوفمبر الدموي" لعام 2019، حيث قُتل المئات خلال احتجاجات على رفع أسعار المحروقات. وفي تطور منفصل، قالت وسائل إعلام رسمية، الأربعاء، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا فيما وصفته بهجوم إرهابي على سوق في مدينة إيزه بإقليم خوزستان جنوب غربي البلاد.