عقد وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين، محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، على هامش قمة مجموعة العشرين، في بالي أمس الثلاثاء. وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في سول اليوم الأربعاء أن المسؤولين أشارا إلى أن التعاون الاقتصادي بين بلديهما مازال صلبا، وسط عدم يقين عالمي، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم. واتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني الثنائي، بالإضافة إلى الجهود المشتركة على صعيد التكنولوجيا، لا سيما في مجالي الطاقة النووية والفضاء. وأعرب بارك، عن أمله في أن يكون القانون المتعلق بسلسلة الإمداد الجديدة للاتحاد الأوروبي لصالح الشركات الكورية الجنوبية. من جانبها، اقترحت كولونا أن يراجع بلداهما استراتيجيتهما في المحيطين الهندي والهادي وأن يستكشفا عن النقاط في استراتيجية فرنسا، التي تم الكشف عنها في عام 2019، التي ترتبط باستراتيجية كوريا الجنوبية، التي كشف عنها الرئيس يون سوك يول، خلال اجتماعه مع زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان) الأسبوع الماضي.