أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أهمية الاعتماد على أنظمة الري الحديثة في الزراعة بالقارة الإفريقية بشرط استخدام أحدث الأنظمة المستخدمة عالميا مع مراعاة جميع الأبعاد المائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وأيضا مراعاة الفارق التكنولوجي بين الغرب وإفريقيا وأن الحلول التي تعتمد على تكنولوجيا متقدمة قد لا تصلح لصغار المزارعين لعدم جدواها الاقتصادية. واستعرض سويلم، خلال جلسة "الممارسات العالمية في مجال المياه" التي نظمها البنك الدولي ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر. كما تحدث عن المجهودات المبذولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية في قطاع المياه وتحقيق رؤية مصر لعام 2030، خاصة الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، من خلال تبني استراتيجية طويلة المدى لإدارة الموارد المائية تضمن توصيل المياه في الوقت المناسب وبالكمية والجودة المناسبة لقطاع الزراعة ولكافة القطاعات المستخدمة للمياه. وأوضح أنه ولمواجهة هذه التحديات فقد تم ويجري تنفيذ مشروعات كبرى في مجالات تأهيل الترع والصرف المغطى وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتأهيل المنشآت الكبرى والحماية من أخطار السيول، وحماية الشواطئ المصرية، مشيراً إلى أن رؤية الوزارة تعتمد على رفع كفاءة إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه والعمل على زيادة الانتاجية المحصولية.