يجتمع قادة العالم، الثلاثاء، في بالي بإندونسيا، ويمثلون أكبر 20 اقتصاد، ضمن إطار الاجتماع السنوي لرؤساء الدول في مجموعة العشرين. وتشكل مجموعة العشرين، التي تتكون من 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، نحو ثلثي سكان العالم، و85% من الناتج الاقتصادي العالمي و75% من التجارة العالمية، وفق ما ذكرت جارديان. ومنذ العام 2022، تضم المجموعة: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، كوريا الجنوبية، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية، والاتحاد الأوروبي. ويغلب على الاجتماع مشاركة روسيا التي تشن حربا على أوكرانيا، لكن رئيسها لن يحضر شخصيا، بل سيمثله وزير خارجيته سيرجي لافروف. ويضم الاجتماع رؤساء الدول ذات الاقتصادات القوية، ومنهم جو بايدن رئيس الولايات المتحدةالأمريكية، وشي جين بينج رئيس الصين، وريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، في القمة التي يطغى عليها التضخم العالمي والحرب الروسية على أوكرانيا. المسائل الأساسية سيتحدث قادة الدول بكلمات رئيسية خلال القمة، إضافة إلى ذلك، ستعقد مجموعة من المحادثات الثنائية في أعقاب التوترات العالمية التي تشمل الحرب الروسي على أوكرانيا وما لحق ذلك من تداعيات اقتصادية عالمية، إضافة إلى أزمة المناخ، والبرنامج النووي لكوريا الشمالية. ووضعت إندونيسيا، بصفتها الدولة المضيفة، أجندة تركز على التعافي الاقتصادي من كورونا والتدابير الصحية العالمية ومشروعات الطاقة المستدامة. اجتماعات رئيسية التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن بنظيره الصيني، اليوم الاثنين، في بالي على هامش القمة، ويُعد هذا أول لقاء مباشر بين الرئيسان منذ تسلم بايدن منصبه. ويلفت تقرير ل"واشنطن بوست" إلى أن اجتماع بايدن وشي "هو اللقاء الأكثر أهمية في رحلة بايدن التي تستغرق نحو 6 أيام"، خاصة وأنها تتزامن مع تحذيرات أطلقها البنتاجون بأن "الصين تشكل التحدي الأكثر شمولا وخطورة للأمن القومي الأمريكي"، فضلا عن المخاوف من "حرب باردة من الولايات المتحدةوالصين". وقال بايدن، الأحد، إن النجاح غير المتوقع للديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية قد وضعه في موقف أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني، وفق شبكة "الحرة". ولن تكون هناك صورة جماعية رسمية لزعماء العالم جراء الانزعاج الكبير من حضور روسيا في القمة. وقالت شبكة بلومبرج، إن إندونيسيا تطلب بيانا ختاميا للاجتماع، لكن من الصعب أن يحصل ذلك كون روسيا ترفض وصف أفعالها في أوكرانيا بأنها غزو. وقمة هذا العام، يمكن أن تكون الأصعب حتى الآن.