قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إن بلاده ستحافظ على خطوط اتصال مفتوحة ولن تسعى إلى دخول صراعات مع الصين، قبل ما يُتوقع أن تكون محادثات متوترة بشأن مجموعة من القضايا الجيوسياسية في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا هذا الأسبوع. من المقرر أن يلتقي بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، يوم الاثنين، وجها لوجه لأول مرة منذ تولي بايدن منصبه، حيث تضعف العلاقات الثنائية في أسوأ حالاتها منذ عقود. وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، للصحفيين: إن الاجتماع قد يستمر "بضع ساعات". وأوضح بايدن، الذي هبط في جزيرة بالي بعد اجتماعه بزعماء جنوب شرق آسيا وشرق آسيا في كمبوديا: أن الولاياتالمتحدة سوف "تتنافس بقوة" مع بكين مع "ضمان ألا تتحول المنافسة إلى صراع". لقاء بايدن وشي يتصدر قمة العشرين.. أمريكا تسعى لوضع "خطوط حمراء" مع الصين بايدن يصل إلى بالي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين كما وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى بالي قادما من كمبوديا في وقت سابق اليوم الأحد. ومن المتوقع أن تهيمن الحرب في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية على المناقشات في بالي وفي منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في بانكوك في نهاية الأسبوع، جنبًا إلى جنب مع الالتزامات المناخية وانعدام الأمن الغذائي والتوترات حول تايوان وبحر الصين وكوريا الشمالية. ويمثل لافروف الرئيس فلاديمير بوتين في القمم ومن المتوقع أن يسمع توبيخات لاذعة من داخل مجموعة العشرين بشأن غزو أوكرانيا، وهو ما تصفه موسكو بأنه عملية عسكرية خاصة. أوكرانيا ليست عضوًا في مجموعة العشرين ولكن تمت دعوتها من قبل إندونيسيا المضيفة كمراقب. وسيخاطب رئيسها، فولوديمير زيلينسكي، الاجتماع افتراضياً.
