تسارع حركة طالبان في زيادة القيود على المرأة الأفغانية، ليصدر قرارين بمنع وتقييد حركة النساء في أقل من 3 أيام، إذ بعد قرار منع النساء من الحدائق العامة، صدر آخر يمنع السيدات من ارتياد الصالات الرياضية أو الحمامات الشعبية، وسط مخاوف دولية من تزايد موجة القمع ضد المرأة الأفغانية. وقال محمد مهاجر، متحدث وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أفغانستان، ل"فرانس برس"، إن لكل منزل حوض استحمام؛ لذلك لم يعد هناك داعي لوجود حمامات شعبية للسيدات، وأضاف أنه ستم منع أيضا الصالات الرياضية لأنها مختلطة. وظهر فيديو لعدة سيدات يخفين وجوههن، ويؤكدن أن الصالات الرياضية لم يكن بها أي اختلاط، وأن ما يحدث الآن هو "إقصاء المرأة من الحياة العامة". وذكرت بعض الناشطات، أن الهدف من القرار الأخير هو القضاء على أماكن التجمع النسائية، التي تنبثق عنها تنظيمات لمظاهرات نسوية منددة بسياسات طالبان.