سلوفينيا تتجه لانتخاب أول سيدة رئيسيا للبلاد في جولة الإعادة

توجه الناخبون في سلوفينيا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، اليوم الأحد، للاختيار بين مرشحين اثنين بعد عدم حصول أي منهما على الدعم الكافي، للفوز بشكل صريح في الجولة الأولى التي جرت قبل ثلاثة أسابيع.
وجاء وزير الخارجية في الحكومة السابقة اليميني أني لوجار في المقدمة في الانتخابات التي جرت في 23 أكتوبر الماضي. لكن منافسته، المحامية الليبرالية والسياسية غير الحزبية ناتاشا بيرك موزار، تتصدر هذه الجولة بفارق ضئيل، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وفي حال فوز بيرك موزار في جولة الإعادة، ستكون أول امرأة تشغل أعلى منصب حكومي في سلوفينيا.
وحتى الساعة 11 صباحا (1000 بتوقيت جرينتش)، أدلى 14.7% من حوالي 1.7 مليون ناخب، بصوته، حسبما ذكرت لجنة الانتخابات الحكومية في ليوبليانا.
ويزيد ذلك بمقدار نقطة مئوية واحدة عن نفس التوقيت في الجولة الأولى قبل ثلاثة أسابيع.
وتوقع منظمو استطلاعات الرأي أنه إذا ظلت نسبة مشاركة الناخبين متدنية، ستكون فرص فوز لوجار أفضل.
وبشكل رسمي، خاض لوجار -46 عاما-، المقرب من رئيس الوزراء اليميني السابق يانيس يانسا، الذي تم التصويت علي إقالته من منصبه في أبريل، الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل، لكنه حظي بدعم حزب يانسا "إس دي إس".
كانت بيرك موزار -54 عاما- أول أمينة مظالم لحرية المعلومات في سلوفينيا في الفترة بين عامي 2004 و2014.
وكمحامية، دافعت عن حماية الخصوصية وحرية الوصول للمعلومات.
وكانت موكلتها الأكثر شهرة، هي زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ميلانيا، التي تنحدر من سلوفينيا.
كانت الجولة الأولى مخيبة للآمال بالنسبة لحكومة يسار الوسط برئاسة رئيس الوزراء روبرت جولوب، الذي تولى السلطة من السياسي القومي اليميني يانيز يانشا في مايو الماضي. وجاء مرشح جولوب للرئاسة في المركز الثالث، لكنه سرعان ما أعلن تأييده للمرشحة بيرك موزار.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 7 صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) وتغلق الساعة 7 مساء. ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية بعد ذلك بوقت قصير.