تشكل الانتخابات الرئاسية في سلوفينيا أحد الاختبارات الأولى لحكومة يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء روبرت جولوب، الذي تولى السلطة من جناح يميني قومي في أيار/مايو الماضي. ومن غير المتوقع أن يحقق أي من المرشحين السبعة لمنصب الرئيس- وهو منصب رمزي إلى حد كبير في الدولة الواقعة في وسط أوروبا- الأغلبية المطلقة اللازمة في انتخابات اليوم الأحد، مما يعني أنه من المحتمل إجراء جولة إعادة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أنجي لوجارالمرشح الأوفر حظا. وكان لوجار، شيوعي تحول إلى الجناح اليميني المتشدد، قد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة صديقه يانيز يانشا السابقة. ويقول منتقدون إن يانشا، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لثلاث فترات، سعى إلى تقييد حرية الإعلام ولا يحترم القيم الديمقراطية أو سيادة القانون في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي. وأطاح به جولوب، الوافد الجديد على الساحة السياسية، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الربيع الماضي. ووفقا لاستطلاعات الرأي فقد حلت المحامية ناتاشا بيرك موزار، وهي سياسية مستقلة، في المركز الثاني، بينما جاء ميلان برجليز، المدعوم من حزب حركة الحرية الذي يتزعمه جولوب، في المركز الثالث. وتغلق مراكز الاقتراع في الساعة السابعة مساء (1700 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد.