يواجه رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانشا، وهو قومي يميني، نتيجة متقاربة في محاولته لإعادة انتخابه اليوم الأحد، في الوقت الذي يتوجه فيه الناخبون في بلاده إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد. ويجد يانشا نفسه في منافسة محتدمة تقريبا مع الوافد الجديد روبرت جولوب، مرشح حزب "حركة الحرية" الليبرالي المعارض، على الرغم من أن كليهما بعيدان على ما يبدو عن الفوز بأغلبية إجمالية في الجمعية الوطنية المكونة من 90 مقعدا. يشار إلى أن يانشا، لديه عدد قليل من الحلفاء المحتملين من بين الأحزاب الأصغر لتشكيل حكومة ائتلافية، بينما يُنظر إلى جولوب، مع حركته الجديدة، على أنه يتمتع بفرص جيدة للفوز بدعم أحزاب يسار الوسط الأخرى في البلاد من أجل تشكيل تحالف محتمل. وأصبح يانشا رئيسا للوزراء في مارس 2020 بعد حشد تأييد بعض المشرعين بعيدا عن تحالف يسار الوسط السابق. وقبل أن تبدأ رئاسته للوزراء للمرة الثالثة عام 2020 كان يانشا رئيسا للوزراء خلال الفترات من 2004 إلى 2008 ومن 2012 إلى 2013. ومع ذلك، يقول النقاد إن يانشا، سعى إلى تقييد حرية الإعلام ولا يحترم القيم الديمقراطية أو سيادة القانون. وباعتباره حليفا وثيقا لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، فينظر إليه أيضا على أنه يحاول وضع وسائل الإعلام والقضاء تحت سيطرته. وبدأ يانشا، في الصعود للسلطة عندما أصبح وزيرا للدفاع في أول حكومة بعد الشيوعية في سلوفينيا عام 1990. وقد اتخذ موقفا مواليا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير وزار كييف في بدايات الحرب. ويحق لنحو 1.7 مليون شخص التصويت في البلاد. وتُغلق صناديق الاقتراع الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع صدور النتائج الأولية في وقت لاحق من مساء اليوم.