بعد تقارير عن تعطل آلات فرز الأصوات في بعض مراكز الاقتراع بولاية أريزونا الأمريكية، عمد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الترويج لنظرية المؤامرة، ملمحا لتعمد استهداف الناخبين الجمهوريين. وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "التقارير الواردة من أريزونا تشير إلى أن ماكينات التصويت لا تعمل بشكل صحيح تؤثر في الغالب على المناطق المحافظة أو الجمهورية، ليس من الواضح بالضبط ما هي المواقع التي واجهت تلك المشاكل، ولكن الناخبين في جميع أنحاء المقاطعة أبلغوا عنها". وتسائل ترامب: "هل يمكن أن يكون هذا صحيحًا عندما تنتظر الغالبية العظمى من الجمهوريين اليوم من أجل التصويت؟". وتابع: "نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى؟ الشعب لن يجلس متفرجا !". وسرعان ما أدي ذلك لاندلاع موجة من المزاعم عبر وسائل الإعلام اليمينية عن تزوير الانتخابات، حيث جادل العديد من المؤثرين اليمينيين بأن تلك المشاكل ستؤثر على الجمهوريين، الذين فضلوا التصويت شخصيًا يوم الاقتراع بسبب عدم ثقتهم في التصويت عبر البريد الإلكتروني. وأفاد مسؤولو الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بوجود مشاكل في آلات فرز بطاقات الاقتراع، بما في ذلك رفض أوراق الاقتراع الصحيحة أو فشلها في قراءة بطاقات الاقتراع بنجاح في المحاولة الأولى. وأوضحوا أن تلك المشاكل أثرت على حوالي 40 مركزًا للاقتراع من أصل 223 مركزًا في المقاطعة.