أيدت رئيسة وزراء دولة باربادوس ميا موتلي، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة وقف الحرب الروسية الأوكرانية. وقالت في كلمتها بالجلسة الرئاسية ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، اليوم الاثنين: "ما أحوجنا للسلام.. لا أمل لنا في الأفضل في ظل الحروب". وأكدت أن الشعوب تستحق ما هو أفضل، مشيرة إلى أن الانزلاق في الحروب يعني أنا آثارها ممتدة لفترات طويلة. ودعت، الزعماء لتحمل المسؤوليات لإنقاذ الأرض والناس. وكان الرئيس السيسيِ، قد وجه نداء باسمه واسم القادة المشاركين في قمة المناخ، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية. وقال إن اقتصاد الدول النامية غير قوي، وأن هذه الدول عانت الكثير من تبعات أزمة كورونا، مؤكدا أن الحرب الحالية تثير معاناة هي الأخرى. وأشار إلى أن المعاناة تشمل العالم أجمع، متابعا: "أنادي باسمي واسم قمة المناخ واسم القادة المشاركين فيها لوقف الحرب". وأكمل: "أنا مستعد للعمل لإنهاء هذه الحرب، وأتصور أن الكثير من القادة يشاركوني هذا الرأي". وحظيت دعوة الرئيس السيسي، بتأييد كذلك من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الذي تستضيف بلاده النسخة المقبلة "cop28". وتسلمت مصر رئاسة القمة أمس من المملكة المتحدة، فيما تستمر الفعاليات حتى 18 نوفمبر الجاري. وشهدت الجلسة الافتتاحية للقمة كلمة للرئيس السيسي، حدد فيها خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية. كما شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ومحمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة التى تستضيف بلاده قمة المناخ القادمة (cop 28) ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسئول أمريكى ملهم فى مجال التغيرات المناخية. وتمتد الجلسة العامة للقمة على مدار يومى 7 و 8 نوفمبر، حيث ستشهد بيانات لعدد من القادة والزعماء المشاركين فى الاجتماعات. كما ستعقد على مدار اليومين 6 موائد مستديرة، وسيشارك الرئيس السيسى فى عدد منها بمشاركة حوالى 40 من رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم.