مفارقات مثيرة ترجح كفة الأهلي أمام الزمالك في السوبر

أثارت إصابة محمود الونش، مدافع الزمالك، والمالي إليو ديانج، لاعب وسط الأهلي، الذعر لكلا الفريقين قبل المواجهة المرتقبة بينهما ببطولة السوبر المحلي نهاية هذا الأسبوع.
ويستضيف ملعب هزاع بن زايد في الإمارات، اللقاء في الساعة 9 مساءً الجمعة المقبلة.
وفي أول مباراة للزمالك بالدوري، أعلن النادي الأبيض إصابة محمود حمدي "الونش" بقطع في وتر العضلة الخلفية عقب بعد الفحوصات التي خضع لها عقب مباراة سموحة والتي فار فيها الفارس الأبيض 2-0.
ويحتاج "الونش" للتدخل الجراحي يغيب على إثره عن الفريق لفترة تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أشهر قبل العودة إلى التدريبات وسيخضع للعملية الجراحية خارج مصر، بحسب بيان النادي.


في حين تعرض المالي أليو ديانج، لاعب وسط الأهلي، لإصابة في العضلة الخلفية خلال لقاء فريقه أمس أمام أسوان.
وشارك أليو ديانج أساسيًا في فوز الأهلي أمام أسوان بهدف دون رد، إذ خرج اللاعب في الشوط الثاني من اللقاء، بسبب شعوره بآلام في العضلة الخلفية، وفقًا لما أكده مارسيل كولر، مدرب الأحمر، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة.
وقال كولر خلال المؤتمر الصحفي للمباراة، إن أليو ديانج شعر بشد في العضلة الخلفية خلال مباراة أسوان، ولم يستكمل اللقاء.
وغادر ديانج مباراة الأهلي وأسوان بين الشوطين، وحل بدلا منه عمرو السولية، وينتظر أن يخضع اللاعب المالي لفحص طبي خلال الساعات المقبلة، لتحديد موقف ومدى الإصابة، ومدة غيابه عن المباريات.
وفاز الأهلي على أسوان بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري الممتاز، سجله علي معلول من ركلة جزاء في الدقيقة 17.
وبهذه النتيجة يصل المارد الأحمر إلى النقطة 6 من مباراتين بالعلامة الكاملة، في حين يبقى أسوان دون رصيد من النقاط، بعدما تلقى الخسارة الثانية على التوالي.


ويتطلع الزمالك الذي سيخوض المباراة بصفته بطلاً لبطولتي الدوري الممتاز وكأس مصر، لزيادة حصيلة ألقابه التي بدأها منذ موسمين بالفوز بلقب الدوري مرتان متتاليتان وكأس مصر.
في حين يتطلع الأهلي الذي يخوض المباراة بصفته وصيفًا للدوري، للفوز بلقب كأس السوبر المصري بعد أن خسر لقبي الدوري المصري وكأس مصر في أخر موسمين لصالح الزمالك.
وكعادة أي مباراة تجمع الأهلي بالزمالك يكون هناك مفارقات مثيرة، وبالتالي إصابة ثنائي الأهلي والزمالك أعادت للأذهان القمة التي جمعت الفريقين على نهائي دوري أبطال إفريقيا والتي اقيمت على استاد القاهرة لأول مرة في التاريخ.
وقتها توج الأهلي باللقب بعد الفوز في المباراة بنتيجة 2-1، ورغم غياب أليو ديانج عن صفوف الأهلي إلا أن وجود الثنائي عمرو السولية وحمدي فتحي كانا صمام الأمان لوسط الملعب، بل نجح السولية في تسجيل هدف اللقاء الأول من رأسية متقنة سكنت شباك محمد أبو جبل حارس الزمالك وقتها.
وكان الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، على رأس الجهاز الفني للأهلي، ليجد نفسه على موعد مع التتويج بالبطولة الأغلى في تاريخ النادي وذلك بعد غياب 7 سنوات، حيث غابت عن دولاب بطولات الفريق الأحمر منذ عام 2013 ومن ثم كتب الأهلي البطولة التاسعة له أمام غريمه التقليدي.


وعلى النقيض، فتأثر الزمالك بالغيابات بشكل واضح وقتها والتي تمثلت في محمود حمدي الونش، الذي ترك خط الدفاع للثنائي محمود علاء ومحمد عبدالغني، واللذان فشلا في الاحتفاظ بنظافة الشباك لنهاية المباراة.
وبعدما تم التأكد من غياب الونش وديانج عن مباراة السوبر، بدأت جماهير الفريقين في الحديث عن المفارقات وأوجه الشبه بين هذه الليلة ومباراة يوم 27 نوفمبر 2020 والتي نجح فيها الأهلي في الحصول على اللقب القاري بعد الفوز بنتيجة 2-1.
وهناك أصوات من جماهير الزمالك تؤكد على أن فريقها سيفوز باللقاء رغم غياب أحد أهم لاعبيه وهو محمود الونش، بسبب التفوق الأخير للفارس الأبيض في أخر مباراة جمعتهما والتي كانت في نهائي كأس مصر بالموسم الماضي، والتي حقق فيها الزمالك الفوز بنتيجة 2-1 على استاد القاهرة الدولي.
وبالرغم من أن الأهلي فشل في التتويج ببطولة الدوري في أخر نسختين، بالإضافة إلى خسارة لقب الكأس إلا أن جماهيره تضع أمال كبيرة في الفوز بالمباراة المقبلة أمام الزمالك، خاصة في ظل تفوق الفارس الأبيض في الفترة الماضية حيث توج أيضا ببطولة الكأس.
وكان الأهلي بقيادة موسيماني يركز من أجل التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة ال 11 في تاريخه وذلك بعدما وصل للمباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي أمام الوداد المغربي ولكن خسر اللقب بهدفين دون رد في المباراة التي اسندها الاتحاد الإفريقي للمغرب من أجل استضافتها واقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.