3 أعضاء بهيئة تدريس الجامعة الألمانية ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم

أصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية، في شهر أكتوبر الحالي 2022، قائمتها لأفضل 2% من علماء العالم وأكثرهم تأثيرا في علوم الصيدلة في تخصصات الكيمياء الطبية والكيمياء الحيوية.
وضمت القائمة 3 علماء من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وهم الأساتذة الدكاترة محمد زكريا جاد وكيل كلية الدراسات العليا والبحث العلمي وأستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة، وأشرف عبادي رئيس قسم الكيمياء الصيدلية وعميد كلية الصيدلة الأسبق، وداريوس زلوتوس أستاذ الكيمياء الصيدلية بالجامعة، وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يتصدر فيها اسمي الدكتور عبادي والدكتور زلوتوس قائمة ستانفورد.
وجامعة ستانفورد أمريكية بحثية خاصة تأسست عام 1885، تصدر سنوياً قائمة بأسماء أفضل 2% من علماء العالم في مختلف التخصصات، بالتعاون مع مؤسسة السيفير الهولندية، وتعتمد القائمة على الاستشهادات العلمية للباحثين، وعلى عدة مؤشرات، منها: الاقتباسات من أبحاث منشورة، وعددها، ومؤشر هيرش لقياس الإنتاجية العلمية للباحثين، ومعامل هيرش المعدل لقياس التأليف المشترك وغيرها من مؤشرات اختيار أفضل العلماء، حيث تركز تركيزاً عالياً لضم الأساتذة والباحثين والطلبة الموهوبين اللذين ينتمون الى 149 دولة و22 مجالًا علميًا و176 حقلاً ‏فرعياً.
وأوضح الدكتور أشرف عبادي أن إدراج أعضاء من هيئة تدريس الجامعة الألمانية لأفضل العلماء هو إقرار صريح بالجودة المتواصلة للأبحاث التى أجراها أعضاء هيئة التدريس وتأثيرها على المشهد العلمي العالمي.
وأشار الدكتور جاد إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعمل دائمًا على تطوير برامجها البحثية، وفقًا لخطتها الاستراتيجية التنفيذية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي للوصول إلى المستوى العالمي وإيجاد حلول للبيئة المصرية والمشاكل المجتمعية والإقليمية، كما تحرص الجامعة الألمانية على إعداد وتجهيز العديد من المعامل والمراكز البحثية بها لتنفيذ وتطوير خطط البحث العلمي، وتشجيع الباحثين على إجراء البحوث العلمية بجودة عالية في مختلف التخصصات لخدمة متطلبات التنمية واحتياجات المجتمع.
ومن جانبه.
وأكد الدكتور زلوتوس أن الجامعة الألمانية بالقاهرة توفر منصة مثالية ودعمًا لمشاريع البحث متعددة التخصصات التي يشارك فيها علماء من الجانبين المصري و الألماني، مشيراً إلى أن القدرة على إجراء أبحاث عالية الجودة في مجالات علوم الحياة لا يمكن ان تحقق إلى من خلال التعاون المتعدد التخصصات.