قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن القطاعات الإنتاجية التي تساهم في النمو وتعتمد عليها الاقتصادات (مثل الزراعة والصناعة والتكنولوجيا) كان لها نسبة متدنية في النمو. وأضافت خلال فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادي، اليوم الأحد، أن هذا الأمر جعل النمو غير مستدام وغير قادر على تحقيق نقلة مطلوبة. وأشارت إلى أن النمو هدف وضرورة لكن يجب أن يوفر فرص عمل لائقة، موضحة أن معدلات البطالة وصلت لأدنى مستوياتها (7.2%) على مدار السنوات العشرين الماضية. وأوضحت أن هناك تحديا في معدلات البطالة وهو معدل بطالة الحاصلين على مؤلات عليا وتبلغ 15%، وأن نسبة الإناث تمثل ثلاثة أضعاف بطالة الذكور. وانطلقت اليوم فعاليات "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022"، ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين. ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها. وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقع أفضل الممارسات الدولية، والأولويات الوطنية الحالية في ضوء "رؤية مصر 2030". وتناقش الجلسة عددًا من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّر في الهيكل الاقتصادي ومصادر النمو على مدار العقود الثلاثة الماضية، والحاجة إلى الوصول إلى هيكل اقتصادي يحقق النمو الاحتوائي والمستدام.