اكتشاف أجزاء عديدة من حطام الطائرة المفقودة في كوستاريكا قبالة ساحل البحر

عثرت قوات الإنقاذ على العديد من الأجزاء من حطام الطائرة الخاصة المفقودة في كوستاريكا قبالة ساحل البحر.
وذكرت محطة تليتيكا التلفزيونية اليوم السبت استنادا إلى وزارة الأمن العام في كوستاريكا أنه تم رصد أجزاء من جسم الطائرة والمقاعد وإحدى الحقائب وذلك على مسافة نحو 28 كيلومترا من مطار ليمون أثناء رحلة استطلاعية.
ولم يتم العثور بعد على شواهد تتعلق بالركاب.
كانت طائرة رجال الأعمال طراز "بياجيو بي 180 أفانتي" اختفت مساء أمس الجمعة أثناء رحلتها من المكسيك إلى كوستاريكا، وأعلنت وزارة الأمن أن الاتصال مع الطائرة انقطع عندما كانت تحلق فوق البحر بالقرب من مطار ليمون.
واستأنفت قوات الإنقاذ أعمال البحث اليوم بعد ان اضطرت إلى إيقافها ليلة الجمعة/السبت الماضية بسبب ظروف الطقس السيئة.
كانت السلطات في كوستاريكا أعلنت عن فقدان طائرة تقل خمسة ركاب ألمان قبالة سواحلها.وقالت وزارة الأمن العام في كوستاريكا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الاتصال بالطائرة انقطع حوالي الساعة 6 مساء أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي).
وذكر وزير الأمن العام خورخي توريس في مقطع فيديو أنه كان هناك خمسة ألمان على متن الطائرة .
ووفقا للبيانات، كانت الطائرة في طريقها من المكسيك إلى مدينة بويرتو ليمون الكوستاريكية المطلة على الساحل الكاريبي. وبدأت عمليات البحث مع دول الجوار.
وبحسب بيانات صحيفة "بيلد" الألمانية، أقلعت طائرة صغيرة خاصة على متنها خمسة ألمان من المكسيك أمس الجمعة متوجهة إلى مقاطعة ليمون بكوستاريكا، إلا أن الاتصال اللاسلكي بين الطائرة ومطار بارا دي باريسمينا في كوستاريكا انقطع فجأة في حوالي الساعة 6 مساء أمس (السبت 2 صباحا بتوقيت ألمانيا).
وقال مدير هيئة الطيران المدني، فرناندو نارانجو، في تصريحات لمحطة "تليتيكا" التليفزيونية: "اختفت الطائرة عن الرادار على بعد 25 ميلا من مطار ليمون. كان من المفترض أن تهبط الطائرة في الساعة 58ر6 مساء، وفقدناها على ارتفاع 2000 قدم".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في برلين: "نحن على علم بالواقعة... سفارتنا في سان خوسيه على اتصال بالسلطات المحلية لاستيضاح الأمر".
ووفقا لتقارير وسائل إعلام، فإن الطائرة المفقودة من طراز "بياجيو بي 180 أفانتي"، وأقلت من مدينة بالينكي في ولاية تشياباس المكسيكية بعد ظهر أمس الجمعة. وتعد هذه المدينة أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونسكو) وواحدة من أهم المواقع الأثرية في المكسيك