ناشدت صفحة "باور أوف سوشيال ميديا" - التي تقود حملات جمع التبرعات الشعبية للأطفال مرضى الضمور العضلي الشوكي- وزارتي الصحة، والتضامن الاجتماعي، سرعة فتح حساب تبرع تحت إشراف التضامن؛ لإنقاذ حالة الطفل محمود الذي تأخرت حالته المرضية. من خلال منشور على فيسبوك.. قال المسؤولين على الصفحة: "الطفل محمود مصاب بالنوع الأشرس والأصعب من ضمور العضلات الشوكي وهو النوع الأول، أصعب من النوع الثاني المصاب به أطفال الحملات السابقة (رقية، وعلياء، وفريدة، وسيلين). وأضافوا: "الطفل الصغير مصاب بالنوع الأول للضمور العضلي الشوكي الذي يسبب الوفاة السريعة، وأنه كان مفترض تسجيل الطفل في المبادرة الرئاسية التي تعالج مرضى الضمور من النوع الأول كالمعتاد، لكن لم يتم تسجيله بسبب تأخر وصول نتيجة التحليل من ألمانيا". ويمكث محمود الآن في مستشفى ميت غمر العام بين الحياة والموت ولا يستطع تحريك إلا عينه فقط، بينما تتعالى المناشدات لتوفير علاج الضمور، أو تسريع إجراءات فتح الحسابات له لجمع التبرعات. * مرض الضمور العضلي الشوكي والضمور العضلي الشوكي بنوعيه الأول والثاني، هو مرض سببه خلل في جينات الجسم ويسبب تيبس في العضلات وفي حالة التدهور يؤثر على عضلات التنفس والقلب وهو ما يؤدي إلى الوفاة. يذكر أن الأطفال مرضى ضمور العضلات الشوكي من النوع الثاني المكتشف إصابتهم بعد 6 أشهر لا يندرجون في المبادرة الرئاسية التي تعالج الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي من النوع الأول المكتشفين قبل 6 أشهر، وبالتالي سمحت وزارة التضامن الاجتماعي لمرضى النوع الثاني بفتح حسابات بنكية لجمع التبرعات الخيرية كون العلاج للحالة الواحدة يحدث في صورة حقنة يبلغ سعرها 40 مليون جنيه.