هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ تسعة أشهر أمام الدولار وإلى أدنى مستوى له منذ عام أمام الين في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين على خلفية تزايد الغموض السياسي في الوقت الذي أشار فيه استطلاع للرأي إلى احتمال أن تسفر الانتخابات البريطانية هذا العام عن برلمان معلق. وقال متعاملون أن هذا قوض انتعاشا اقتصاديا هشا بالفعل مما دفع كثيرين إلى زيادة مراكز مكشوفة بالجنيه الإسترليني. وتراجع الجنيه إلى 1.5129 دولار من 1.5235 دولار أواخر التعامل في نيويورك يوم الجمعة. وتراجع الجنيه أكثر من ستة في المائة هذا العام أمام الدولار. وهبط الجنيه أيضا إلى أدنى مستوى له منذ عام أمام الين متراجعا إلى مستوى متدن بلغ 134.50 ين وهو اضعف مستوى له منذ مارس عام 2009. وأشار استطلاع للرأي أمس الأحد إلى أن حزب العمال البريطاني الحاكم قد يبقى اكبر حزب بعد الانتخابات التي تجري هذا العام ولكن دون الحصول على أغلبية في البرلمان. وقوض الجنيه الإسترليني أيضا أنباء أفادت بان شركة برودينشال البريطانية ستشتري الوحدة الآسيوية لأمريكان انترناشيونال جروب مقابل 35 مليار دولار منها 25 مليار دولار نقدا. وقد يعني ذلك ضمنا الحاجة إلى مبادلة الجنيه بالدولار. وارتفع مؤشر الدولار في آسيا إلى 80.42. وارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.3630 دولار مقابل 1.3612 دولار أواخر التعامل يوم الجمعة عندما ارتفع بنسبة 0.4%. وقد عززه التكهن بان صناع السياسة في منطقة اليورو على وشك وضع صفقة لإنقاذ اليونان المثقلة بالديون. وتخلى الين عن بعض مكاسبه متراجعا إلى 89.03 أمام الدولار بعد أن كان 88.86 أواخر التعامل في نيويورك يوم الجمعة.