تسويق السياحة الثقافية: حجوزات الشتاء المقبل الأفضل منذ عامين تشهد مدينتا الأقصر وأسوان تدفقات سياحية قوية خلال الموسم الشتوى المقبل، من دول جنوب شرق آسيا، خاصة بعد رفع اليابان حظر السفر عن مصر، فيما أبلغت شركات السياحة بطوكيو نظيرتها المصرية، باستئناف الرحلات للأقصر بداية من النصف الثانى من شهر أكتوبر الحالى. وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية إن الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان خلال الموسم السياحى الشتوى الذى بدأ أول شهر أكتوبر الحالى، ويستمر حتى نهاية شهر إبريل 2023 مبشرة للغاية، موضحا أن الحجوزات المؤكدة خلال الشتاء المقبل، تتفوق على نظيرتها خلال نفس الفترة فى العامين الماضيين. وأضاف عثمان، فى تصريحات صحفية، أن دول جنوب شرق آسيا ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية والهند، ستبدأ تسيير رحلات إلى الأقصر، بداية من النصف الثانى من شهر أكتوبر الحالى، والتى ستساهم فى إحداث انتعاشة سياحية كبرى بكل من الأقصر وأسوان خلال الشهور المقبلة. وتابع أنه بالتوازى مع زيادة الحركة السياحية الوافدة للأقصر مباشرة من الخارج فإن هناك ارتفاعا ايضا فى أعداد السياح الوافدين إليها من الغردقة يوميا عبر الرحلات البرية، لاسيما فى أيام الجمعة والسبت والأحد، لافتا إلى أن الزيادة فى أعداد السياح الوافدين لمدن الصعيد السياحية تسببت فى وصول أعداد الفنادق العائمة العاملة بين الأقصر وأسوان إلى نحو 110 فنادق وهو رقم جيد للغاية. وأكد عثمان أن هناك زيادة فى معدلات الحركة السياحية الوافدة من عدد من الدول الأوروبية ولاسيما إسبانيا وفرنسا، موضحا أن شركات السياحة الاسبانية تسير حاليا إلى الأقصر نحو 48 رحلة شهريا، كما ان معدلات الحركة السياحية الوافدة من فرنسا فى ازدياد مطرد وهو ذات الحال بالنسبة للرحلات الوافدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن ارتفاع درجات الحرارة بالأقصر وأسوان حاليا بالإضافة إلى بدء العام الدراسى جعلا نسب تواجد السياح المصريين بهما معدومة، مشيرا إلى أن أعداد السياح المصريين ستكون مرتفعة بمدن الصعيد السياحية خلال إجازات منتصف العام الدراسى أواخر شهر يناير المقبل. وأكد أن الموسم الشتوى الحالى استثنائى سواء فى نسبة التدفقات أو مستوى الإنفاق علاوة على عودة السوقين الإيطالية والفرنسية للأقصر، وكذلك زيادة الحركة الوافدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهى «نقطة مهمة ومبشرة للغاية»، لافتا إلى أن السوق الإسبانية لا تزال تتربع على قمة الجنسيات الوافدة للأقصر.