توقع تقرير لمؤسسة بلومبرج إنتليجانس، أن القيود الأمريكية المفروضة على وصول الشركات الصينية إلى التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة قد تؤدي إلى تراجع نمو أكبر شركة صينية لصناعة الرقائق الإلكترونية، إلى النصف خلال العام المقبل. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الاثنين، عن التقرير الذي أعده تشارلز شام القول إن نمو مبيعات شركة سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج إنترناشونال كورب "إس.إم.آي.سي" الصينية خلال العام المقبل يمكن أن يكون نصف التوقعات السابقة، في ظل القيود الأخيرة المفروضة على التصدير. وأضاف المحلل الاقتصادي، أن حوالي 48% من خطوط الإنتاج التي تعتزم الشركة الصينية إقامتها خلال العام المقبل ستحتاج إلى الحصول على معدات من شركات أمريكية مثل لام ريسيرش كورب، وأبلايد ماتريالز إنك. وذكرت بلومبرج، أن تقديرات شام استندت إلى تضرر الطاقة الإنتاجية للشركة الصينية من قيود التصدير الأمريكية ولم تتطرق إلى تأثيرات تقلبات الأسعار أو معدل استغلال الطاقات الإنتاجية لدى الشركة. وتتوقع إس.إم.آي.سي وهي أكبر شركة رقائق إلكترونية لحساب الغير من حيث المبيعات، نمو إيراداتها الإجمالية خلال العام الحالي بنسبة 38% سنويا ثم بنسبة 5% خلال العام المقبل. وتراجع سعر سهم الشركة بنسبة 2ر5% في بداية تعاملات بورصة هونج كونج اليوم. وتتوقع بلومبرج إنتليجانس نمو إيرادات إس.إم.آي.سي خلال العام المقبل بأقل من التقديرات السابقة بنسبة 50% تقريبا على خلفية القيود الأمريكية الاكثر صرامة المفروضة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين. وأدرجت الولاياتالمتحدة الشركة الموجود مقرها في مدينة شنغهايالصينية على القوائم السوداء للشركات الصينية. وكانت هذه الشركة قد أعلنت خلال العام الحالي تحقيق اختراق في تطوير الرقائق مقاس 7 نانومتر وهو تطور هائل بالنسبة لصناعة الإلكترونيات الصينية.