انتهت يوم الأحد أعنف انتخابات شهدتها نقابة السينمائيين في تاريخها بفوز مسعد فودة بمنصب نقيب المهن السينمائية ب 1170 صوت مقابل حصول منافسه علي بدرخان على 1113 صوت . طبقا لما أعلنه المستشار أحمد الشريف رئيس محكمة جنوبالقاهرة . وهي النتيجة التي تؤكد الهتاف الذي إنطلق من مؤيدي فودة لحظة إعلان النتيجة ، عندما هتفوا التليفزيون أهوه بينما إنصرف مناصري بدرخان هاتفين له و ذهبوا للإحتفال به في فيلته بالهرم . و كانت العديد من الأحداث المؤسفة قد حدثت قبل إعلان النتيجة منها هجوم انصار فودة على المخرج خالد يوسف المرشح الذي لم يحالفه التوفيق في الجولة الأولى هاتفين " خالد يطلع برة "مما دفع مؤيدي خالد للهتاف "خالد يفضل جوة ". وكشف المخرج علي رجب أحد منظمي حملة بدرخان أنه و حتى الساعة الثالثة و النصف و قبيل غلق باب التصويت بساعة و نصف كانت الأمور تسير لصالح بدرخان لكن تدخل ممدوح الليثي النقيب السابق و إتصاله هاتفيا بمسؤلين في وزارة الاعلام ، وان نادية حليم رئيس التليفزيون تلقت اوامر بضرورة توجيه العاملين للتصويت لصالح فودة و هو ما حدث بالفعل . وارجع علي رجب تدخلات المسئولين في ماسبيرو لأنهم ينوون بيع قطاعات إتحاد الإذاعة و التليفزيون ولذلك يريدون نقيبا يبارك هذا البيع ولا يعارضهم أو يطالبهم بحقوق العاملين .