قال عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن اللجنة ستواصل دورها في مناقشة ملفات قطاعات الزراعة والرى والأمن الغذائي بدور الانعقاد الثالث، موضحا أن اللجنة تستهدف دعم خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسى، في تلك القطاعات المهمة والتي مثلت طفرة غير مسبوقة في تاريخ مصر. وأضاف الجبلى، في تصريح للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن من أبرز الملفات التي ستتبناها اللجنة في دور الانعقاد الثالث، التوسع في المحاصيل الاستراتيجية وتعظيم دور البحوث الزراعية في ذلك الملف وكذلك التوسع في التصنيع الزراعى واقتصاديات صناعة الأسمدة، بما يساعد في الإسراع من تنفيذ خطة الدولة بتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وزيادة حجم الصادرات. وتابع الجبلى: "أيضا من الملفات الهامة، ملف التعاونيات الزراعية، حيث يتطلب ذلك الملف إعادة دراسة وبحث لإعادة هيكلته وتعظيم الاستفادة منه"، مشيرا إلى أهمية إعادة النظر دور الجمعيات التعاونية الزراعية وتعديل القانون الخاص بها لتصبح حلقة الوسيط بين المزارع وباقي حلقات القطاع من أسمدة ومبيدات وبذور وإرشاد زراعى وتسويق المحاصيل، بحيث يتفرغ الفلاح للزراعة وتحسين الإنتاج. وأكد أهمية الجهود التي قام بها الرئيس السيسي في مختلف القطاعات بالدولة، ومن بينها قطاعى الزراعة والرى، مشيرا إلى أن حجم المشروعات القومية التي تم تنفيذها في قطاعى الزراعة والرى خلال فترة الرئيس السيسي، لم يتم مثله على أرض مصر منذ عهد محمد على، مستشهدا بمشروعات التوسع الزراعى واستصلاح الأراضى الجديدة التي أضافت للرقعة الزراعية نحو 4 ملايين فدان، ومشروع صوامع القمح التي كان لها دور كبير في الحفاظ على جودة القمح ومنع إهداره في ظل التحديات الاقتصادية الأخيرة، وكذلك مشروع تبطين الترع الذى يستهدف الحفاظ على كميات المياه وعدم إهدارها وضمان وصولها لنهايات الترع، وذلك بالإضافة إلى خطوات الدولة في التوسع في أنظمة الرى الحديث. ولفت رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إلى دور البرلمان في دعم تلك الجهود، من خلال التنسيق المستمر مع الحكومة لتذليل أية عقبات تواجه تنفيذ تلك المشروعات، مستشهدا بدور مجلسى النواب والشيوخ ولاسيما الأغلبية البرلمانية برئاسة النائب أشرف رشاد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، في حل أزمة نقص الآسمدة وغرامات الأرز وذلك بالتنسيق مع الحكومة. وأكد الجبلى، أن لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ ستحدد خلال الأيام المقبلة، أجندة عملها بدور الانعقاد الثالث، بعدما تستمع لمقترحات كل الأعضاء باللجنة بشأن أولويات أجندة عمل اللجنة وفقا لرؤية كل منهم.