قرت الحكومة الألمانية بأن العشرات من العمال المحليين السابقين وغيرهم من المتعاونين مع الدول الغربية والذين كانوا معرضين للخطر في أفغانستان، ولم يتم إجلاؤهم بعد من أماكنهم قد ماتوا. وظهر هذا من رد الحكومة الاتحادية على استجواب من عضوة اليسار في البرلمان الألماني "بوندستاج"، كلارا بونجر، حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نصه.
وقالت مجلة "شبيجل" إن أعدادا مختلفة من الوفيات ظهرت لأشخاص تم قبولهم في الوزارات الألمانية من قبل، بما في ذلك ستة في وزارة الخارجية الألمانية، و 25 في وزارة الدفاع.
ومن بين هؤلاء العمال المحليين المتعاونين البالغ عددهم 25 توفى اثنا عشر شخصا ماتوا "لأسباب طبيعية" أو تعرضوا لحادث، كما توفي ستة في حوادث عنف.
ومع ذلك لا يوجد بحسب المجلة ما يشير إلى أن أيا منهم قتل بسبب عمله في القوة الألمانية التي كانت متمركزة في أفغانستان.
وأضافت أن سبب الوفاة في حالات أخرى غير واضح.
وبشكل عام تقول المجلة: كانت الحكومة الاتحادية وعدت بقبول أكثر من 36 ألف شخص من العمال الأفغان المحليين والمتعاونين السابقين وغيرهم من المعرضين للخطر بشكل خاص في الأشهر ال15 الماضية، بما في ذلك أفراد أسرهم الذين حصلوا على ذلك الوعد.