في تطور مهم حدث في عالم الاتصالات والحاسبات تدمج إنتل كوربوريشن ونوكيا منصتي برمجياتهما الشهيرتين موبيلين ومايمو، في توليفة تخلق منصة موحدة قائمة على أساس نظام التشغيل لينوكس، تعمل على منصات متعددة للمكونات الصلبة عبر عدد كبير من أجهزة الحاسبات التي تشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الجيب، وأجهزة كمبيوتر النوت بوك، وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، وهاتف الوسائط المتعددة ميديافون، وأجهزة التلفزيون المتصلة بالشبكة، ونظم الترفيه المعلوماتية في السيارات. وتحت اسم ميجو سوف تسمح منصة البرمجيات المفتوحة بإسراع إيقاع الابتكار في الصناعة ووقت التسويق لعدد كبير من التطبيقات ولخدمات القائمة على شبكة الانترنت، ومن المتوقع إطلاق الأجهزة القائمة على نظام ميجو من نوكيا ومن غيرها من المصنعين في وقت لاحق هذا العام. وتعزز هذه الخطوة العلاقة بين نوكيا وإنتل كما تبني على التعاون الاستراتيجي الموسع بين الشركتين الذي تم الإعلان عنه في يونيو 2009، وتتوجه شركتا إنتل ونوكيا حاليا بالدعوة للمشاركة في نظام ميجو من بين مستخدمي نظامي مايمو وموبيلين في جميع أنحاء العالم ومن صناعات الاتصالات والحاسبات. من جانبه ، صرح بول أوتيلليني رئيس شركة إنتل ومديرها التنفيذي قائلا: تأخذ رؤيتنا للاتصال السلس بين أجهزة الحاسب من المنزل أو السيارة أو المكتب أو الجيب خطوة كبيرة إلى الأمام اليوم بطرح نظام الميجو. وأضاف: هذه خطوة أساسية في علاقتنا المتطورة مع شركة نوكيا حيث يعد دمج هاتين الخاصيتين المهمتين في منصة مفتوحة المصدر خطوة مهمة نحو تقديم تجربة رائعة من خلال عدد من الأجهزة مع اكتساب دعم من عدد من الصناعات. وفى نفس السياق قال أوللي بيكا كالاسفو المدير التنفيذي لشركة نوكيا: سوف يدفع نظام ميجو نحو نطاق أوسع من الخبرات في مجال الكمبيوتر والاتصالات للمستهلكين فيما يتصل بأنواع جديدة من أجهزة المحمول. وأضاف: من خلال الابتكار المفتوح سوف يخلق نظام ميجو نظاما بيئيا ليس له نظير، حيث يجمع أطراف من الصناعات المختلفة، وسيدعم هذا النظام عددا من نماذج التجارة عبر مختلف مستويات سلسلة القيمة، وذلك بالبناء على تجارب شركة نوكيا وإنتل وكل من ينضم إلينا من شركات وخبراتها.. وببساطة يفتح نظام ميجو الباب أمام عصر جديد من الحوسبة المحمولة. ويعتبر نظام الميجو توليفة من أفضل العناصر التي يحتوي عليها نظام المايمو ونظام الموبيللين تهدف إلى خلق منصة مفتوحة لعدد متنوع من المعالجات.