واصلت البورصة المصرية الهبوط، اليوم الاثنين، على وقع التراجعات العالمية، ومخاوف من الركود الاقتصادي الذي يضرب الجميع عقب رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة، وتصريحات رئيسه جيروم باول باحتمالات الرفع الأخرى حتى يخفض معدلات التضخم في حدود 2%. وتراجع المؤشر الرئيسي إي جي إكس بنسبة 0.7%ن ووصل إلى مستوى 9828 نقطة. وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4% أمس الأحد عند 9,895 نقطة. وأنهت البورصات العالمية تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض ملحوظ بسبب قرار الفيدرالي، كما شهدت الأسواق الآسيوية مزيد من التقلبات العنيفة اليوم، في ظل استمرار تدخل البنوك المركزية في محاولات لكبح جماح التضخم وإنقاذ العملات المتضررة. وهبطت الأسهم الصينية خلال تعاملات اليوم الاثنين مع تراجع اليوان قرب أدنى مستوياته منذ أوائل 2008. وتراجع مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 1.20% إلى 3051 نقطة، وانخفض شنتشن المركب بنسبة 0.75% عند 1949 نقطة، بينما هبط مؤشر سي إس آي 300 بنسبة 0.75% إلى 3836 نقطة. وقال أحد بنوك الاستثمار: "لا يزال المؤشر الرئيسي يحوم حول مستوى الدعم 9,900 نقطة، ومستوى المقاومة الان يقع عند 10,150 نقطة، ونُبقي على رؤيتنا الفنية المتحفظة، وننصح بالتعامل مع أي ارتداد بأحجام منخفضة على أنه فرصة لتخفيف المراكز.. يقف مستوى الدعم الأول عند 9,627 نقطة، ويليه مستوى 9,300 نقطة".