طلقت كوريا الشمالية اليوم الأحد صاروخا باليستيا غير محدد تجاه بحر الشرق، وفقا لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي، وذلك بعد يومين من وصول حاملة طائرات أمريكية تعمل بالوقود النووي إلى البلاد من أجل إجراء مناورات . وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ، الذي يعتقد أنه قصير المدى، حلق لمسافة 600 كيلو متر تقريبا باتجاه البحر المفتوح بعد إطلاقه من غرب كوريا الشمالية، وسقط في البحر قبالة الساحل الشرقي. يشار إلى أن قرارات الأممالمتحدة تحظر على كوريا الشمالية إجراء اختبارات على الصواريخ الباليستية، التي يمكنها أيضا، حسب تصميمها، حمل رأس حربي نووي واحد أو أكثر. وتخشى كوريا الجنوبية من أن تجري كوريا الشمالية قريبا اختبار إطلاق صاروخ باليستي آخر من على متن غواصة. قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إنه تم إبلاغه يوم السبت بوجود مؤشرات على أن بيونج يانج تستعد للقيام بذلك. ومن المتوقع أن تزور كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل وتناقش مع يون طموحات كوريا الشمالية النووية.. وتخشى الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية أيضا ومنذ فترة طويلة من أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة في أي وقت. وتخضع الدولة المعزولة لعقوبات دولية صارمة بسبب برنامج أسلحتها النووية. وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد أن أجرت كوريا الشمالية هذا العام سلسلة تجارب صاروخية ذات قدرة نووية. وكانت كوريا الشمالية قد أصدرت في الآونة الأخيرة قانونا بشأن سياستها النووية، ينص على أن استخدام الأسلحة النووية ليس فقط في حال تعرض البلاد لهجوم من قبل قوات معادية، ولكن أيضا إذا كان هناك تهديد بشن هجوم على قيادة البلاد. يذكر أن المفاوضات بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية لم تشهد تقدما منذ فشل اجتماع القمة بين البلدين في فيتنام في شباط/فبراير 2019.