تعتزم الصحفية الأمريكية إي جان كارول، رفع دعوى قضائية جديدة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي، مستفيدة من قانون جديد في نيويورك يتيح لضحايا الاعتداء الجنسي مقاضاة المعتدين حتى بعد مرور سنوات على وقوع الحادثة. وقالت كارول، إنها تعتزم مقاضاة ترامب بتهمة الاعتداء الجنسي وتعمد إلحاق الأذى النفسي، بموجب قانون الناجين من البالغين في ولاية نيويورك، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية. ويمنح القانون الذي وقعته عمدة نيويورك الديمقراطية كاثي هوشول، المعتدي عليهم البالغين نافذة لمدة عام واحد لرفع دعاوى مدنية بشأن سوء السلوك الجنسي المزعوم بغض النظر عن توقيت حدوث الاعتداء. وكانت كارول، قد اتهمت ترامب في تصريحات صحفية أدلت بها عام 2019 باغتصابها منذ أكثر من عقدين، ثم رفعت دعوى تشهير ضد الرئيس الأمريكي السابق بعد إساءته لها عقب اتهامه باغتصابها. وأكدت كارول، في مقابلة مع صحيفة "جارديان" أنها بدأت في الاحتفاظ بمسدس محشو بجانبها في الليل منذ كشفها عن تعرضها للاغتصاب من ترامب. من جانبها، قالت روبرتا كابلان، محامية كارول، إن موكلتها تعتزم مقاضاة ترامب في 24 نوفمبر المقبل، عندما يدخل قانون الولاية حيز التنفيذ، وأن الادعاءات وقضية التشهير الحالية لكارول ضد ترامب يمكن أن يتم ضمهما معا في فبراير 2023. وأشارت كارول إلى أنها في حاجه للحصول على عينة من الحمض النووي من ترامب لمقارنتها بفستان تقول كارول إنها كانت ترتديه خلال الحادث، ومازالت تحتفظ به. وقالت كابلان، إنها تريد الآن من ترامب الإدلاء بشهادته تحت القسم، على الرغم من أنها سبق وأن صرحت في فبراير الماضي بأنه لن تكون هناك حاجة لشهادة. في المقابل، أكدت ألينا هوبا محامية ترامب، أن الرئيس السابق اعترض "بشدة" على ضم الدعوتين، مضيفة أن "السماح للمدعي بتغيير نطاق وموضوع هذه القضية بشكل جذري في ذلك الوقت من شأنه أن يضر بشدة بحقوق المدعى عليه". وتابعت: "يجب تجاهل طلب المدعي".