أعلن الدكتور حمدي سليمان أمين عام الأمانة العامة للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، أنه تم إجراء زيارة لمحافظة الوادي الجديد؛ لتفقد الأماكن المقترحة لإقامة فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، حيث من المقرر استضافة المحافظة للمؤتمر في ديسمبر المقبل. وقال سليمان، في تصريحات ل"الشروق"، خلال زيارته للوادي الجديد، برفقة الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للثقافة العامة، وضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ومحسن حسب مدير عام فرع ثقافة الوادي الجديد، إنه في حالة إقامة مؤتمر أدباء مصر في الوادي الجديد، سيتم إعلان المحافظة عاصمة للثقافة المصرية لمدة عام، الأمر الذي سيساهم ف إقامة الفعاليات الثقافية من جميع قطاعات وزارة الثقافة على أرض الوادي الجديد، وتشمل عروض أوبرا، وموسيقى عربية، وفنون شعبية، ومسرح، بجانب معارض دائمة للكتاب والفنون التشكيلية. وأضاف سليمان، أنه تم تفقد عدد من المواقع المختلفة في الخارجة والداخلة وزيارة بعض القرى بجانب إجراء جولة موسعة في بيوت وقصور الثقافة وأماكن الإقامة والإعاشة للأدباء المشاركين في المؤتمر، وتم عقد لقاء مع اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والذي أبدى تقديم التسهيلات والدعم للمؤتمر الأدبي الكبير، الذي سيضم دراسات نقدية من أدباء الوادي الجديد، بالإضافة إلى إصدار كتاب إبداعي يضم نماذج أعمال أدباء الوادي الجديد. وأكد أن من الأماكن المقترحة لإقامة فعاليات المؤتمر مكتبة مصر العامة بالخارجة، ومعبد هيبس، وقرية بولاق، والخرطوم، ومدينة موط بمركز الداخلة، وسيشارك في المؤتمر العام لأدباء مصر وأدباء الوادى الجديد، وعدد من أعضاء أندية الأدب على مستوى المحافظات والبالغ عددهم 162 ناديا، علاوة على شخصية عامة من كل محافظة، ونقاد، وإعلاميين، بالإضافة إلى تكريم عدد من الأدباء، وشخصية إعلامية، وناقد، ومبدع من وجه بحري، ومبدع من وجه قبلي، وتكريم أسماء المبدعين الراحلين، وعلى هامش المؤتمر سيقام معرض للكتاب، ومعرض للمشغولات والحرف اليدوية البيئية التراثية. وأشار سليمان، إلى عقد لقاء مع أدباء المحافظة أعضاء أندية الأدب، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وسط حالة غير مسبوقة من السعادة باختيار الوادي الجديد لاستضافة مؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، وهي فرصة كبيرة واستضافة تاريخية غير مسبوقة بالمحافظة التي لم تستضف المؤتمر في أي من دوراته السابقة، الأمر الذي سيضع الوادي الجديد على خريطة الثقافة المصرية والمساهمة في إثراء الحراك الثقافي بما تمتلكه من مقومات.