تواصلت الاشتباكات بين مواطنين فلسطينيين وأجهزة السلطة الأمنية في نابلس، وذلك على خلفية اعتقال أمن السلطة للمطارد مصعب أشتية. وأظهرت صور بثها ناشطون على موقع "تويتر"، دفع أمن السلطة بآليات مدرعة للسيطرة على الأوضاع الأمنية المتوترة جدا في المدينة. السلطة تدفع بآليات مدرعة بعد التنسيق مع الاحتلال.. #صور | "تواصل الاشتباكات بين مواطنين وأجهزة السلطة الأمنية في نابلس، على خلفية اعتقالها للمطارد مصعب اشتية، بأوامر من سلطات الاحتلال". pic.twitter.com/MghUtLRKeb — الشاهد (@shahedcc2) September 20, 2022 واعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الأسير المحرر مصعب أشتية القيادي بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعميد طبيلة من كتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس. وحملت عائلة مصعب أشتية، الأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة عن حياته في أعقاب اعتقاله رفقة عميد طبيلة. وعبرت العائلة، في بيان، عن استنكارها وإدانتها لإقدام قوات كبيرة من جهاز الأمن الوقائي على محاصرة ابنها المطلوب للاحتلال ورفيقه طبيلة، والاعتداء عليهما خلال اعتقالهما. وقالت إن الأجهزة الأمنية أقدمت على نصب كمين لاعتقال مصعب قرب كلية الروضة، نافية بشكل قاطع ما تروجه الأجهزة الأمنية بأن عائلته سلمته أو طلبت اعتقاله. وحملت العائلة، الأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها وعما تلا ذلك من أحداث واعتداء على المواطنين، وطالبت بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد الاعتداء عليه. وتابع البيان: "تأكد لنا احتجاز مصعب في مقر المقاطعة، وعليه نحمل السلطة المسؤولية حال نقله لمكان آخر ونطالب بالإفراج الفوري عنه". ونعت العائلة، المواطن فراس فارس يعيش، الذي توفي إثر إطلاق النار عليه في مدينة نابلس، واتهمت أجهزة الأمن بقتله.