طردت تلميذة في السادسة عشرة من عمرها، من مدرسة في وسط شرق فرنسا ثلاثة أيام بتهمة الترويج للقضية الفلسطينية، بعدما ارتدت قميصا في الصف كتب عليه فلسطين حرة. وذكرت مجلة بارى ماتش الفرنسية فى عددها الأخير، أن جدالا كان وقع بين الشابة التي ترتدي قميصاً مؤيداً للقضية الفلسطينية مع أستاذ التاريخ في مدرسة فيلفرانش سور سون، بعدما طلب منها اخفاء هذا اللباس. وقالت الرسالة التي وجهتها المدرسة إلى والدة التلميذة، إن الأعمال المرتكبة لاسيما الترويج ومغادرة الصف من دون إذن، إضافة إلى عدم الطاعة تشكل أخطاء فظيعة تبرر عقوبة تأديبية. وتنفذ العقوبة فى مارس في أعقاب عودة الطلاب إلى المدرس بعد انتهاء العطلة الشتوية، ولقد تلقت الطالبة نحو 1300 رسالة دعم، جاء فى معظمها "نحيي شجاعة زينب لمواجهتها بوسائلها الخاصة عقائد أستاذها متهمة أستاذ التاريخ بأنه موال لإسرائيل".