القائمة تضم «تحت الشجرة» و«إخوتنا» و«فى الغرب لا شىء جديد» و«الربيع الخالد» كشف عدد من الدول عن أسماء أفلامها المرشحة للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولى غير ناطق باللغة الإنجليزية، فى حفل توزيع جوائز الدورة 95 بلوس أنجلوس فى مارس المقبل. وأعلنت وزارة الثقافة التونسية، اختيار فيلم «تحت الشجرة» للمخرجة أريج السحيرى للمنافسة على جائزة «أوسكار» أفضل فيلم دولى، وقالت الوزارة فى بيان، إن اللجنة المعتمدة للنظر فى الترشيحات اجتمعت تحت إشراف المركز الوطنى للسينما والصورة، وارتأت أن الفيلم يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور فى قواعد الترشح التى نشرتها أكاديمية الأوسكار. والفيلم من إنتاج تونسى فرنسى سويسرى مشترك، وهو العمل الروائى الأول لمخرجته أريج السحيرى، وسبق للفيلم المشاركة فى مهرجانات سينمائية دولية خلال الشهور الماضية، منها مهرجان تورونتو فى كندا، ومهرجان ملبورن فى أستراليا، ومهرجان ميونيخ فى ألمانيا، كما عرض فى مهرجان كان بفرنسا. كما أعلنت اللجنة الجزائرية لانتقاء الأفلام اختيار الفيلم الروائى الطويل «إخوتنا»، للمخرج رشيد بوشارب، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولى، ضمن جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية. وقالت اللجنة فى بيان إنها اختارت «إخوتنا»، بعد مفاضلة بينه وبين أفلام «حورية» للمخرجة مونيا مدور، و«حليم الرعد» للمخرج محمد بن عبدالله، و«زفيرة.. الملكة الأخيرة» من إخراج عديلة بن ديمراد وداميان أونوريه. والفيلم بطولة سمير قاسمى، ورضا كاتب، ولينا خوذرى، ويتناول قصة سقوط المهاجر الجزائرى مالك أوسكين، على يد عناصر من الشرطة الفرنسية، خلال احتجاج طلابى على إصلاحات التعليم الجامعى عام 1986. وقامت ألمانيا بترشيح فيلم «فى الغرب لا شىء جديد»، للمخرج إدوارد بيرجر، يروى الفيلم قصة جندى ألمانى شاب على الجبهة الغربية فى الحرب العالمية الأولى، حيث جرب بول ورفاقه بشكل مباشر كيف تتحول نشوة الحرب الأولية إلى يأس وخوف وهم يقاتلون من أجل حياتهم، وبعضهم البعض فى الخنادق، والعمل مقتبس من الرواية الألمانية المناهضة للحرب التى تحمل الاسم نفسه، والتى نُشرت فى عام 1928، والتى استندت إلى تجارب إريك ماريا ريمارك فى الخنادق. فيما اختارت كندا فيلم «الربيع الخالد» وهو فيلم الرسوم المتحركة الوثائقى لجيسون لوفتوس، بلغة الماندرين، والذى تم عرضه لأول مرة فى العالم فى مارس الماضى فى مهرجان هيومن رايتس ووتش السينمائى فى لندن. ومن المنتظر الإعلان فى ديسمبر المقبل عن قائمة مصغرة تضم 15 فيلما من كل الأفلام الدولية المتنافسة، وسيتم اختيار 5 أفلام فقط من هذه القائمة لترشيحها لجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى فى حفل توزيع الجوائز بلوس أنجلوس فى مارس المقبل. من ناحيتها، أعلنت أكاديمية الأوسكار أن موعد الدورة المقبلة ال95 من حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023، سيقام فى 12 مارس القادم، وبذلك ستكون تلك السنة الثانية على التوالى التى تقام فيها جوائز الأوسكار فى شهر مارس. وسيتم بث حفل توزيع الجوائز على الهواء مباشرة، على قناة شبكة ABC الأمريكية فى أكثر من 200 منطقة حول العالم، من مسرح دولبى فى هوليوود بلوس أنجلوس. وذكرت تقارير عالمية أن الموعد النهائى لتقديم فئات الدخول العامة لجوائز الأوسكار 2023 هو 15 نوفمبر من العام الحالى، ومن المقرر بدء التصويت الأولى فى 12 ديسمبر، على أن يكون إعلان القوائم القصيرة فى 21 من الشهر عينه. أما التصويت على الترشيحات فسيكون فى الفترة ما بين 12 إلى 17 يناير من عام 2023، على أن يتم إعلان الترشيحات فى 24 يناير2023، مع إجراء الاقتراع النهائى بين 2 و7 مارس 2023. ووافق مجلس إدارة الأكاديمية على تعديلات بخصوص جوائز الأوسكار فى الدورة المقبلة، تشمل تحديث لوائح الأكاديمية التى تُملى كيف يمكن للشركات والأفراد تسويق أفلام وإنجازات أعضاء الأكاديمية. وأصبح يسمح الآن للشركات والأفراد، فى ظل ظروف معينة، بإرسال روابط رقمية للمواد مباشرة إلى الناخبين، ومع ذلك، قد لا تحتوى ملخصات الأفلام على اعتمادات، حيث سيكون لشركات الأفلام الآن خيار تضمين الاعتمادات فى غرفة العرض بالأكاديمية قبل الترشيحات. وشملت التعديلات، إعادة تسمية جوائز الأوسكار لأفضل «فيلم وثائقى» و«موضوع وثائقى قصير»، بحيث تصبح أفضل «فيلم وثائقى طويل» وأفضل «فيلم وثائقى قصير» على التوالى، كما تم اتخاذ قرار بمنع تقديم أكثر من ثلاث أغنيات من نفس الفيلم للنظر فيها فى فئة أفضل أغنية أصلية.