ليتوانيا تسعى لتمديد حالة الطوارئ حتى 16 ديسمبر المقبل

تسعى حكومة ليتوانيا إلى تمديد حالة الطوارئ المفروضة حتى 16 كانون الأول/ديسمبر المقبل في رد فعل على الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنها تحد من أماكن تطبيقها.
ولن تطبق اللوائح الخاصة لفترة طويلة على مستوى البلاد،ولكن فقط في المناطق الواقعة على الحدود مع روسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى نقاط الدخول الأخرى مثل المطارات ومحطات القطارات.
ويتيح إعلان حالة الطوارئ للسلطات إيقاف وتفتيش المركبات والأشخاص. كما يتضمن تدابير لحماية المنشآت والبنية التحتية الاستراتيجية.
وتم فرض حالة الطوارئ فور الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير. ولا يزال يتعين من أجل تجديد حالة الطوارئ، الحصول على موافقة برلمان الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والناتو.
وتقع ليتوانيا على حدود كالينينجراد الروسية التي تقع في جزء منفصل عن روسيا وكذلك مع بيلاروس حليفة روسيا.
وقالت وزيرة الداخلية الليتوانية آجني بيلوتايت إن مشروع قانون تمديد حالة الطوارئ سيشمل أيضا "إجراءات طوارئ جديدة".
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة "بي إن إس"، فإن فرض حالة الطوارئ سيقيد دخول المواطنين الروس، مضيفة أن الأشخاص القادمين من روسيا و يستوفون معايير معينة وضعتها الحكومة في فيلنيوس هم فقط من سيسمح لهم بدخول الأراضي الليتوانية عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ويجري وضع المعايير من قبل وزارة الخارجية بالتشاور مع دول البلطيق المجاورة لاتفيا وإستونيا.