وجه عبدالحليم علام، نقيب المحامين الجديد، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، رسالة للجمعية العمومية، قال فيها: "لم يكن قرار ترشحى لمقعد نقيب المحامين خلفاً للراحل العظيم النقيب رجائي عطية؛ سوى انعكاسا لتطلعي لاستكمال طريق بدأناه معًا من أجل مستقبل أفضل، يعيد لنقابتنا العريقة ورسالتنا السامية مكانتها التي تستحق". وأضاف علام، فى بيان اليوم، أن "هذه الانتخابات جاءت لتعبر عن رغبة المحامين الصادقة وقدرتهم الهائلة من كل الأجيال على إحداث التغيير المنشود داخل نقابة المحامين، التي تجلت في حضورهم ومشاركتهم وروح الحب والتعاون والمودة التي سادت بين كل الناخبين والمرشحين على السواء، في نبل وإخلاص زميلات وزملاء عظام أنكروا ذواتهم عشقًا لنقابتهم ورسالة المحاماة". وأشار إلى أن الانتخابات انتهت في منافسة نزيهة وشريفة بين الجميع، مضيفا: "أدعو الجميع أن نظل كما نحن دومًا صفًا واحدًا؛ لتعود نقابة المحامين لكل المحامين، فوق أي مصالح ضيقة أو زعامات وطموحات شخصية، وأن يحصل كل محامٍ ومحامية على ما يستحق بكرامة وعزة، وأن نظل معتصمين برسالة المحاماة وقيمها، مستمدين منها وحدها ومن القانون كرامتنا ورفعتنا وتطلعنا نحو مستقبل أفضل". وتابع: "يجب العمل لأن تكون نقابة المحامين مجلسًا ونقيبًا ونقابات فرعية وجمعية عمومية منظومة عمل جماعي لصالح المحاماة والمحامين وحدهم لنعمل معا على تنفيذ برنامجنا الطموح للنهوض بكل شأن من شؤون المحاماة والمحامين، مستلهمين قيم الماضي بأدوات الحاضر والمستقبل المهنية والعلمية والتكنولوجية، وفق عمل مؤسسي جماعي لن يقوم بنقيب وحده، وإنما بنقيب ومجالس عامة وفرعية، من قبلها ومن بعدها جمعية عمومية واعية تراقب؛ ليستنير النقيب ويستهدي بها؛ لنقيم بنيان نقابة المحامين حتى يكون بنيانًا عظيمًا في وطن عظيم". واستطرد: "أَمُدُّ اليوم -بكل الحب- يد العون لكل إخوتي وأبنائي من المحامين لنعيد معاً في هدوء ترتيب أولويات هذه المرحلة بالغة الأهمية في تاريخ نقابتنا، بلا تفرقة بين مؤيد ومعارض؛ لتبقى دائمًا وحدة المحامين ونقابتهم فوق كل دعاة الفرقة والفتنة".